نمضي إلى أين..,

نمضي إلى أين ..
يخطر في بالنا أن نخرج من المنزل ونسير على أقدامنا لمسافات ..
نسير ولا نعرف إلى أين نمضي ..
سوى أننا نسير ونكمل السير في كل إتجاه ..
تفكيرنا هو ما يحرك أقدامنا .. يإخذنا معه في بلد وزمن ما ..
وعندما نلتفت إلى الوراء نجد أنا قطعنا مسافات ومسافات ..
ونحن نمضي في المجهول في طريق عابر .. هدوء يسكن المكان ..
لاشيء سوى أقدام تتحرك هنا وهناك ..
وعين ترمق الإماكن بين الدهشة وبين الإستغراب ..
إلى أين لا يهم .. طالما ننشد الهدوء داخلنا والسلام مع من حولنا ..
حتى تلك الإماكن التي إعتدنا إن نسير بينها ..إخذنا التفكير بعيدا إلى إبعد مما نتصور ..
تفكيرنا ما يسير حياتنا .. نحو كل ما نريد أن نحققه ..
نحتاج إلى الهدوء ليس مع من حولنا .. ولا هدوء كتمان الصوت والصوت الإخر ..
الهدوء الداخلي والسلام مع النفس !
هو داخلنا ونحن نتحكم به نعم .. ولكن الكلام سهل في زمن صعوبة التنفيذ ..
كثر الكلام وإن قلت الإفعال .. وكثرة الإفعال وإن قل الكلام .. نقيض يحتم علينا إن نبدأ من حيث إنتهينا ..
نمضي إلى أين ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *