الوقود النووي .

الوقود النووي .

تسعى دول العالم إلى امتلاك منشئات نووية لعدة أهداف ومن أهمها هو الوقود النووي ، الحلم الدولي لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول من الطاقة .
أصبحت الطاقة النووية هي الخيار الوحيد للدول الفقيرة المصادر من البترول والغاز الطبيعي ، والدول التي لا يساعد مناخها على امتلاك طاقة شمسية بسبب طقسها الممطر والضباب المخيم على السماء .
من الصعب للدول التي لا تشرق الشمس عليها طوال العام من خلال شدة شمسية كافية لعملية الامتصاص الضوئي الكافية لتوليد طاقة مناسبة وبديلة كمصدر طاقة بديل .
لذلك أصبحت الطاقة النووية هي الاحتمال الأفضل للدول للبحث عن بديل طاقة يوفر كمية طاقة كافية للتعويض عن البترول وغيرها من مصادر الطاقة .
أن الوقود النووي في طريقة أنتاجه وضخه بدأت طريقة صعبة لكثير من الدول ، فهل توصل العالم مع التقدم العلمي والنووي والتكنولوجي إلى أنتاج طاقة بديلة للبترول !
مع عملية الحظر الدولي للنووية عالميا ، والتشدد العالمي ، بدأت الدول تخفي الكثير من الأسرار التقنية والتكنولوجية .
وبدأت الأبحاث النووية غير معلنة وكذلك النتائج وحتى النتيجة الرياضية المتعلقة ومرتبطة نوويا لم تظهر إلى الآن للعلن .
بدت كل دولة متكتمة على المنشئة النووية ومواقعها النووية وحتى تجاربها وحصيلة التفاعل والنتائج .
هذا التكتم العالمي وما صاحب بعض الدول من العقوبات الاقتصادية نتيجة الاستمرار في التجارب النووية جعل منها دول تخفي الكثير حول برنامجها النووي .
بات مستقبل الطاقة النووية مجهول !

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *