الاتفاق النووي ، ومخاوف امتلاك السلاح النووي

ما يدور من حديث حول الاتفاق النووي ، الذي كان موضوع نقاش حاد ، وسط الدموع والترقب من جميع الأطراف .
ظلت الأسئلة تدور حول ما تم التوقيع عليه ، وما سوف يطبق على أرض الواقع ليرضي الجميع.
سواء كان الاتفاق مجبرين عليه أو كان الخيار الوحيد أمامهم للتخلص من العقوبات الاقتصادية.
هذه العقوبات التي شلت حركة النمو الاقتصادي للبلد ، بات السؤال من هي الدول التالية التي لابد أن تروض تحت سقف الاتفاق النووي .
وهل الأفراد الذين يتداولون التجارب النووية من ضمن قائمة الاتفاق النووي ، أم أنهم مستبعدون من ذلك .
في ظل أكبر المخاوف التي سلطت على امتلاك السلاح النووي ، وتطوير السلاح النووي نحو امتلاك قوة نووية مدمرة لا يمكن معرفة تركيب ومواصفات السلاح النووي القادم وماهي أثاره المحتمة بعد تجربتها .
أتوقع أن الاتفاق النووي هو حد لعملية امتلاك الأسلحة النووية ، محاولة محاصرة لعملية التسليح النووي ، الذي بات مشروع تتكتم الدول على أسرار تجاربها النووية .
وبظل الاتفاق النووي عملية الإجبار والإكراه طغت على الحوار النووي .
إلى أين تتجه عملية الاتفاق النووي !