بين الحقيقة و اللاحقيقة ..

بين الحقيقة واللاحقيقة ..
عين على الواقع ..
بين خيال يبتعد بنا إلى النظر إلى ابعد مما يكون وبين سطور الواقع ..
هناك وجهة نظر مختلفة لابد ان تستمع لها كل الأطراف ..
ادارة الحوار من جهة إلى جهة أخرى كمن يتحكم بكفتي ميزان لابد من العدل بين طرفيها ..
وجهة النظر التي نبتعد عن الإستماع لها باحثين عن الرأي المؤيد لنا ..
كثرة الأراء ، وتعدد الإجابات ، والرأي المناقض و وجهة النظر التي تمثلنا أو تناقض الرأي السائد ..
هل نبحث عن المعتاد وماهو سائد بين الرأي العام !
بين الحقائق التي بين ايدينا ..
وبين اللا حقيقة التي تفرض هوامش حلول غير متوقعه ..
وبين اللاحقيقة للرأي الذي يظل هامش غير مطبق ..
هناك تناقض بين الحقائق وهناك رؤية متوقعه وحلول غير متوقعة ..
نقوم بنقل رأي الغير ، وننسى بأننا نحن الطرف الأهم في سرد الرؤية ..
ونمثل سرد الحقائق وندرك بأننا ننقل ما نريده من وجهة نظرنا ..
متناسين أن كل الحقائق يوجد بها جزء معتم يمثل اللاحقيقة ..
بين الحقيقة واللاحقيقة ..

دوامة الصراعات ..

دوامة الصراعات ..
موجات تجرف معها كل شيء قادم من هناك ..
تهب الرياح بكل اتجاه ،حامله معها كل ورق سقط من شجر مرتفع ..
نحن نتأمل الأماكن ليس بلحظتها ولكن من ذكراة احتفظنا بها من رفوف ذاكرة آبت ان تنسى ..
ان الثقة التي تركناها داخلنا هي ما ترك الزمن آثاره بين صفحاتها ..
دوامة هي الحياة التي تدور بنا بين جوانب الحياة المختلفة ..
نفكر بأن في قمة الصراع ، وفي مختلف النزاعات تظهر الكثير من الإطراف..
كأن ما نختلف عليه هو ما يحدد ثقافة البقاء وصفة الآبقى ..
البقاء للإقوى أم للأذكى ..
بين الذكاء والقوة تدور عجلة القضية هل الأهم الأقوى أم الأذكى ..
وبين الهدوء والغضب وبين الحكمة والحنكه !
دوامة هي الصراع و محدوده هي ثقافة الأختلاف ..
بين وجهات النظر وبين الرأي والرأي الأخر ..
بين القادم وبين الرؤية التي تحدد الحاضر ..
دوامة تلك التي تجرفنا معها إلى مفترق الطرق ..
نبحث عن الحلول في ظل الصراع العالمي ..
ان العالم يختلف على المبدأ وعلى وتر الصراع تنطلق محاور الحوار ..
الحوار الذي بات معدوم وجزء منه مفقود ..
نتفق على أن حوارات الأختلاف ستحل جزء من الأمور..
الحوار في دوامة لا نرى البدايات فيها بقدر احترامنا للنتائج المرتقبه ..
النتيجة هي النهاية المرتقبة بعد جدال دام يقاوم جدل الأختلاف والصراع !
نحن في زمن بات الأختلاف هو الحكم الذي يدير طاولة الأمور ..
باتت كل صغيرة تحمل معها كبيرة توجب البدء من حيث اختلف الأخرون عليه ..
دوامة الصراعات ..

معنى الإنسانية ..

معنى الإنسانية ..
يتحدث العالم عن الإنسانية ..
ومعناها وبين قيمها ..
يطالب العالم بتحقيق معنى الإنسانية ..
بين الحياة والموت ..
وبين الرحمة والمساعدة ..
وبين الإنسانية واللا انسانية تدور العديد من القضايا ..
بين تحقيق الإنسانية !
وبين الحرب والسلام ..
هي نداء وهي صوت يحاول ان يصل إلى كل مكان ..
بين ما يدار في الشاشات وبين ما يتداول من حوار ..
بين العدل وبين القوانين، يحصر الكثير من قضايا الإنسانية ..
نتوقع بأن الإنسانية تقف عند حد معين وبعدها ينتهي الدور !
ونثق بأن الآن العالم يريد ان يجعل كفتي الميزان بين كفتي الأيدي ..
كفتي يد الإنسان ليكون الإنسان هو الحكم الصادق في تحقيق تلك الإنسانية ..
الغالب نسئل هل هناك انسانية مزعومه !
أي صعب تحقيقها في ظل النزاعات والصراعات ..
بين الطمع وبين الثقه ..
وبين السيطرة والقوة ..
وبين المال وبين الإرض ..
بعدها يتوارد إلى الأذهان ،هل الإنسانية تتجسد بالوطنية ؟
وهل الإنسانية لها وطن !
كل هذه الإسئلة تكون مثل الحبال تلف حول ما نشاهده يوميا من احداث ..
بين الحدث وبين القضية وبين الجدل ..
هل هناك اجابة عن الإنسانية المعنى القضية التي تطرح في العالماالآن ..
معنى الإنسانية ..

هل هناك شك..

هل هناك شك ..
بين مانظنه ومابين ماهو متوقع ..
نكون في دائرة الغير ونقرر مالا يتوقع منا ..
يقولون قرار متهور !
وكيف نتخذ القرار من عدمه ..
كلمة نقولها ونتوقع بأنها هي القرار !
ونجد ان بعض المصير هو يتجسد بقرار ..
في لحظات كان لابد ان نجيب ولابد ان نضع كل الاحتمالات ..
ومابين التفكير والمنطق ..
ومابين الواقع الذي نراه طريق امامنا ..
اسمي الواقع مثل القيد الذي طالما حلقنا لابد ان ننظر للإرض !
كما الواقع البعد الذي لابد ان نتخيل المستقبل بعين الواقع الذي نراه بعيننا نحن …
هل هناك شك بأن مانقوله اصبح الآن اقوى من حد السيف ..
وهل هناك شك بأني حاولت ان اكتب كلمة عرب واختلفت علي الحروف وقرأت ماكتبت وجدت في صفحتي كلمة رعب !
هل اصبحنا رعب للعالم متفرقين !
كلن في مكان وتفرقنا المسافات والثقافات والأفكار ..
اختلفنا على القرار وتكاثر الشك !
اانتشر الشك بيننا مثل النار عندما تلتهم الحطب ..
واختلفنا على شكوكنا والثقه !
الثقه التي باتت معدومه ..
فجوة بين الطبقات وبين الشكوك والرؤية ..
جسدتها ثلاث كلمات العين والراء والنون ..
عين على الواقع ..
وراء راحل ومغادر ..
ونون نية صافية للطرف الإخر ..
ثلاث حروف اختلف ترتيبها ولابد ان نعيد صياغة الحروف وترتيبها..
هل هناك شك ،وهل عندكم شك بهذه الحروف وترتيبها ..
في فجر مظلم توقعت بإني لابد ان اعيد الحروف إلى مكانها ..
هل هناك شك ..

مانبحث عنه ..

مانبحث عنه ..
بين خطوط ذلك الصباح وبين غيوم حجبت شمس مشرقه ..
مانكون عليه في بدايات الصباح ..
مانبحث عنه !
مالذي لابد ان يكتب ومالذي لابد ان تمليء به صفحاتنا ..
كأن الكلام يرحل ويعود ، تفكير صباحي يقودنا إلى اعمق من حدود يد مددت تلامس بدايات الصباح ..
آلوان الفجر التي غادرت ..
ونافذة تكاد تطل عين على واقع قادم ..
هل مانبحث عنه مفقود ..
بين ورقة كانت بين ايدينا وكانت قديمة تلك الورقه ..
كانت مجرد رسوم وكتابات حتى اصبحت اليوم ماضي لابد اعادة ملامح صفحاته ..
مانبحث عنه هو نحن ولكن بهيئة صفحات حبر نثرت على الورق ..
نبحث عن انفسنا بين تلك الجدران ..
ونبحث عن انفسنا بين رفوف تلك الكتب ..
وبين تلك الإبواب الموصده ،وبين تلك النوافذ ..
وبين هدوء الطرقات ..
نحن نجد انفسنا ولكن في بقايا صور بذاكرتنا ..
نحن نجد انفسنا ولكن في صفحات غيرنا ..
نحن نجد انفسنا ولكن في حديث غيرنا ..
نحن نجد انفسنا ولكن في ذاكرة الإخرين ..
ونسئل مالذي نبحث عنه بعد كل ذلك ّ!
نريد ان نجد انفسنا بعد ظلام ليل انجلى ..
ونرغب ان نرتب نفسنا بعد ان انتثرت بعد غياب ظلام رحل ..
نحكم على الإخرين من وجهة نظرنا وننسى ان نرى انفسنا من خلال اعبن الغير ..
نبحث عن ماذا !
مانبحث عنه ..

ارجوحة الزمن ..

ارجوحة الزمن ..
بين ما يحدث ومابين ماكان ..
نكون بهذه الحياة بين حال ومابين حال أخر ..
ومابين كل ما نفكر به ،تدور العديد من المحاور حول أهم قضية وهي الحياة ..
الحياة السر الذ مازال يكتب عنه العديد ..
نحن نلف حول معنى الحياة ..
وحول ما تحمله هذه الحياة من قشور من سطحها إلى منتصف الحياة ..
هل يستحق كل ذلك العناء في البحث عن المعنى !
في ذلك الزمان .. زمان مختلف ..
ولكن هناك مايقرب الزمان ويبعده ..
فليس كل ما يلمع ننبهر به، فالكثير من المعادن لا قيمة لها سوى بنظرنا نحن فقط ..
نحن ما نعطي الإمور حجمها الحقيقي أو عكس ذلك ..
بين ارجوحة الزمن التي باتت نسمات هواء عابره تؤثر بها ..
هي في ذلك المكان من عقد من الزمن ، ولم يتغير شيء !
سوى اشجار ذبلت وغرس غيرها ، وذلك المقعد الذي بات مهجورا ..
حكم القدر وملامح الزمن ،باتت ترسم تعابير وتفاصيل المكان ..
اصبحنا نرى المكان الجديد بعين الماضي !
تفاصيل اختفت ولكن ذكراها لم ترحل ..
مارحل وظلت ذاكرتنا تعيد علينا ارجوحة زمن مضى ..
ارجوحة الزمن ..

المجازفه ..

المجازفه ..
بين كل مانغامر به في حياتنا ..
بين المجازفة وبين التراجع ..
وبين حساب خطوات ما نجازف به ..
هناك حقائق نتجاهلها مابين مرغمين أو مخيرين ..
هل هناك ما يستحق المجازفة ..
مابين جنون المغامرة ومابين التحدي !
هناك لحظات نجازف بما نملك ونسئل انفسنا ما السبب ..
سوى أن الحياة تحتاج إلى مجازفات وتحمل هذه المجازفات معنى الربح والخسارة ..
تقبل هذا المبدأ بين التأرجح مابين الخسارة والربح ..
نتقبل الربح ونتألم للخساره ..
كأن ما يكون يوما سبب حزننا يكون سببا لفرحنا ..
وماكان سبب لفرحنا أصبح في الحاضر سببا لحزننا ..
كل ما اقتربنا من ابواب الحياة لامسنا كل أطرافها ابتعدنا مسافات ..
بقدر بعدنا عن حقائق الحياة ..
مامعنى كلمة أن لا تملك شيئا ، ومامعنى أن تملك كل شيء !
نقيض بين الصفر والواحد ، عندما يكون الصفر وحيدا يتيما ..
وعندما يكون الواحد بجانبه اصفار ..
هذا ما يفرق في عالم مادي بحت ..
ونفكر للحظة هل نحن نعيش في عالم مادي تحكمه مبادئه وقوانينه ..
أم عالم يحكمه نظام مختلف !
التفكير بعمق وبسطحية أكثر ..
أن نفكر بالعالم كيف تدور هذه الإرض ونحن نمشي على أرضها ولكننا لا ندور معها ..
التفكير بسر هذا الكون واعجوبة هذه الحياة بكل مافيها من تفاصيل ..
هل نحن نخاف المجازفة وهل يمكن أن نجازف مرغمين ونحن نخشى المجازفة ..
خطواتنا التي كنا قبل نحسب كل خطوة قبل نسير على ذلك الطريق ..
اصبحنا الآن نسير بلا خطط وبلا هدف لإننا دخلنا بدائرة المجازفة ..
هل نبالغ بوصف المجازفة بمفهومها ..
أم أننا نخوض في فلسفة المجازفة التي تهز معها كفتي حياتنا المتعادلة ..
نحن نخوض في معاني مفاهيم تكاد تكون المسيطره علينا ..
المجازفه ..

ما تبقى من الكلام ..

ما تبقى من الكلام ..
على ذلك الكرسي في طريق عابر ،توقعت أن تلك الإرجوحه التي مالت بكل إتجاه انها ستتوقف ..
وأن بدى الضجيج في المكان يلهي الفكر عن ذلك الكتاب الذي بين ايدينا ..
كأن بعض الكلمات تقسم نفسها إلى كلمات ..
كل كلمة آبت أن تخرج حتى تصافح أختها ..
كلمة تلو الإخرى .. وكأن انصاف الكلمات لم تعد تكفي ..
وما أكثر الكلام !
وما تبقى من الكلام تركته هناك ،غادرت كلماتي قبل أن يغادر الجسد المكان ..
كأن الكلمات تطفو وتحلق مغادرة إلى كل مكان ..
باتت كلمات ناقصة في مكان مختلف ..
قمت بالإلتفاف هنا وهناك هو نفس المكان !
وأن اختلفت الكلمات !
كل يوم هناك راحلون وهناك عابرون وهناك مودعون ..
وظلت الكلمات باقية هناك بين جدران الزمن ..
تركت أثر للماره وكأنها أخر كلمة تبقت ..
وكأن انصاف الكلام أبلغ من كماله ..
وكأن بعض الحروف بالكلمات أوفت حقها ..
ولم يعد للكلام غير ما تبقى في ذلك المكان ..
ماتبقى من الكلام ..

صفحه تلو الإخرى ..

صفحه تلو الإخرى ..
في صباح مبكر على غير عادته ،انتظر شروق شمس يوم جديد ..
ظلام مليء الكون وكان الوشاح الإسود يحجب كل ضوء عابر ..
صمت في المكان وكإن للظلمة هيبة و وقار..
من يكسر صمت الظلام ومن ينتظر الصبح بقوة ..
نقابل شقوق نهار يشق عتمة الليل كإنه ينحت على صخر جبل شاهق ..
ضوء قادم من هناك وأمل بيوم جديد بدء ..
لنستقبل يوم جديد وصفحات ورق كتبت وتمر الصفحات واحدة تلو الإخرى ..
كإنها موج بحر قادم من هناك .. عابر بطريقه هاديء في مسيره ..
صفحات بين الرفوف كادت تنطق من عمق الزمان الذي حملته على إكتافها ..
ليست العبرة بعدد الصفحات بقدر ثقل كلمات هذه الصفحات ..
كإنها تاريخ يحكي عن نفسه ..وكإنها واقع صمت لسنين ..
وهل ينطق الواقع مابين الصفحات ..
احترت في خبايا الحبر وسكون الحرف وصمت الكلام ..
هي أكثر من ورق مليء بالحبر هي نحن ولكن حرف نثر نفسه بين الورق ..
صفحة تلو الإخرى تركت أثر فنحن لا نقرأ الصفحات بقدر ما نقرأ من كتب تلك الصفحات ..
صفحة تلو الإخرى..

نمضي إلى أين..,

نمضي إلى أين ..
يخطر في بالنا أن نخرج من المنزل ونسير على أقدامنا لمسافات ..
نسير ولا نعرف إلى أين نمضي ..
سوى أننا نسير ونكمل السير في كل إتجاه ..
تفكيرنا هو ما يحرك أقدامنا .. يإخذنا معه في بلد وزمن ما ..
وعندما نلتفت إلى الوراء نجد أنا قطعنا مسافات ومسافات ..
ونحن نمضي في المجهول في طريق عابر .. هدوء يسكن المكان ..
لاشيء سوى أقدام تتحرك هنا وهناك ..
وعين ترمق الإماكن بين الدهشة وبين الإستغراب ..
إلى أين لا يهم .. طالما ننشد الهدوء داخلنا والسلام مع من حولنا ..
حتى تلك الإماكن التي إعتدنا إن نسير بينها ..إخذنا التفكير بعيدا إلى إبعد مما نتصور ..
تفكيرنا ما يسير حياتنا .. نحو كل ما نريد أن نحققه ..
نحتاج إلى الهدوء ليس مع من حولنا .. ولا هدوء كتمان الصوت والصوت الإخر ..
الهدوء الداخلي والسلام مع النفس !
هو داخلنا ونحن نتحكم به نعم .. ولكن الكلام سهل في زمن صعوبة التنفيذ ..
كثر الكلام وإن قلت الإفعال .. وكثرة الإفعال وإن قل الكلام .. نقيض يحتم علينا إن نبدأ من حيث إنتهينا ..
نمضي إلى أين ..