الهجمات المعلوماتية .

أن القوة في عصر الإنترنت تستمد وجودها من كمية البيانات والمعلومات التي يتم تناقلها من خلال الشبكة ، وأن طريقة تحسين نقل البيانات خلال الشبكة هي الأطروحة التي مازالت تبحث عن حلول من خلال التحسينات الممكنة على الشبكة .
وأن الهجمات الإلكترونية تعد هي الواجهة الجديدة لعملية التعدي على الحقوق الفكرية سواء للجامعات أو الشركات أو البنوك أو المراكز البحثية أو البيانات الشخصية ، واتخذت في العصر المعلوماتي العديد من الأشكال من سحب البيانات والتحكم بعملية الشراء الإلكتروني والبطاقات الائتمانية والتحكم بعملية سير البنوك من الحسابات الشخصية والحوالات البنكية .
ومن ضمنها أيضا القرصنة على الأجهزة المحمولة وأنظمة التشغيل التي تعمل بأنظمة التحكم الأوتوماتيكي ، وعملية التواصل في فضاء شبكة الإنترنت ،والثغرات المعلوماتية التي تسمح للوصول إلى أي جهة من مواقع وبيانات .
وأن عملية الأمن الإلكتروني من الهجمات الإلكترونية أولا ومن الجرائم الإلكترونية من حيث السيطرة والتحكم والنقل للمعلومات والبيانات تكاد تكون هي الحدث الأبرز في عملية الأمن الإلكتروني .
فعملية الحماية المعلوماتية أثناء انتقال البيانات بين حدود كل بلد في السحابة الإلكترونية ، فالحدود التي تفصل النطاق لكل دولة تفصل بينها حزمة من البيانات ، تحتاج إلى إستراتيجية لعملية التحكم بمنظومة الداخل من البيانات للبلد وأيضا الخارج من البلد إلى البلدان الأخرى من عملية نقل للبيانات .
سيصبح مفهوم الجمارك المعلوماتية للسماح بمرور البيانات والتبادل للمعلومات من خلال الشبكة ذات نطاق البيانات المحدد مفهوم لابد من تجديد عملية التخطيط لجعل هذه الحماية مجرد حاجز أمن الكتروني للسماح بالنفاذ أو المرور من خلال حزمة انتقال للبيانات من خلالها ، وأن الحدود الفاصلة خلال شبكة الإنترنت ستكون قضية هامة في هذا العصر لابد من طرحها من خلال وضع قاعدة بيانات ونطاق محدد لكل بلد ، والتحكم بعملية السيطرة للحماية داخل البلد ، ومنع التعدي من الخارج على نقل وتبادل المعلومات مع الأمن الداخلي المعلوماتي لبلد معين .
إن حدود البلد الأمنية المعلوماتية للتصدي للهجمات الإلكترونية تكاد تكون حاليا من العمليات الصعب التحكم بها في غضون الكم الهائل من التدفق المعلوماتي للبيانات .
وعن خلق الأنظمة للسيطرة المعلوماتية تتراوح بين الرفض لعدم الرغبة في تقليص حجم التبادل المعلوماتي للبيانات وبين رفض الاحتكار المعلوماتي والانغلاق في نقل البيانات .
وبين الأصوات التي تنادي في إحكام القبضة على التحكم في عملية الأمن والحماية المعلوماتية .

تسرب النفط بين حماية البيئة والمحاولات لتفاديه


تلك التسربات والبقع النفطية التي خرجت من ناقلات النفط ، تلك الحوادث والأخطاء التي تصادف الناقلات والسفن وهي في طريقها في البحار والمحيطات ، ذلك التسرب الذي طالما خرج من ناقلة النفط كون كارثة بيئية على المياه الإقليمية على المسطحات المائية والحيوانية ،مثل علبة الحبر الذي انسكبت على الأوراق البيضاء وأصبحت عملية إرجاع الورقة البيضاء خالية من الحبر مستحيلة ، وأن التفكير بطريقة وعمليات حصر عملية التسرب النفطي بالطرق المتواجدة حاليا أصبحت غير كفيلة بالتصدي لعملية التسرب النفطي ، وأصبحت من الأولويات وضع خطط تسعى نحو الحصر المبدئي لعملية التسرب النفطي ، وأن اتساع رقعة التسرب النفطي حتى تزيد في المنطقة البحرية ويصبح حجم التوسع للانتشار للتسرب النفطي كبيرا لدرجة انه يصعب التحكم بعملية الحصر للبقع النفطية المنتشرة ،ولابد للدول أن تطمح للبحث عن وسائل أجهزة قادرة على الوقوف والتصدي لظاهرة الانتشار السريع للبقع والتسربات النفطية .
وأن الشركات البترولية لابد أن تطمح وتسعى لوضع طريقة وخطط لمحاولة استرجاع التسرب النفطي من جديد على الناقلة أو السفن البحرية ، حيث أن كمية الخسارة المالية التي تتعرض لها الشركات والدول من جراء كميات التسرب النفطي تكاد تكون كبيرة مقارنة بكمية النفط الذي تم نقله أو إيصاله ، وتكاد تكون عملية الدراسة والقيام بالأبحاث نحو عملية استعادة النفط الذي يتسرب إلى المحيطات في مساحة معينة لابد أن تكون من ضمن المشاريع التي تسعى لها الشركات والدول نحو هدف التقليل من الخسارة المتوقعة ، ومن ناحية حصر البقعة النفطية تكاد تكون محاولات توضع للحد من عملية الانتشار محسوبة على معدل المساحة المنتشرة ومعدل العمق الذي تصل إليه التسرب النفطي ، بين المحاولات وبين الخطط تكاد تكون عملية التسرب النفطي قضية لابد من النظر لها من الناحية البيئية ومن ناحية قابلية هذه البقع النفطية على أن تكون مصدر كارثة كبيرة من حيث قابلية بعض المواد للاشتعال وبالتالي ستكون سحابة من النيران التي سوف تسبب كارثة في المنطقة ، أن السعي نحو التقليل من حجم هذه المشكلة لابد أن يكون هدف من ناحية الدراسات والأجهزة المستخدمة .

التخلي عن الطاقة النووية ..

التخلي عن الطاقة النووية ..
تعد الطاقة النووية اكثر من كونها مصدر للطاقة لدى الكثير من الدول ..
شملت صنفين من السلاح النووي والطاقة الكهربائية المطلوبة من المفاعل النووي كمحطة ، والتجارب النووية بالمختبرات حول الأبحاث النووية .
بين الأغراض السلمية للنووية وبين الأسلحة والقنابل النووية والأجهزة الغير سلمية ، يبحث العالم حول هذه القضية بين التخلي عن البرنامج النووي وبين الأستمرار في البرامج النووية .
الدول تطمح من خلال النووية وخاصة الدول الغير منتجة للنفط أو الغاز الطبيعي وتعتمد على استيراد النفط والغاز الطبيعي من الخارج ، وحتى الدول التي تصدر النفط والغاز الطبيعي أصبحت أيضا تطمح وتدعم امتلاك الطاقة النووية وحتى لو كان ذلك مجرد تخطيط ورقي لم ينفذ إلى الآن على أرض الواقع ، إلى تكوين طاقة كهربائية ، وتكوين قوة نووية مصدر للدفاع عن الدول ، وأيضا تحسين مجرى الأبحاث النووية لتكون الطاقة النووية بديلا للنفط والغاز الطبيعي في المستقبل !
أن الطموح والأبحاث النووية أصبحت غير محصورة في محطات أو مفاعل نووي تعدت ذلك في الفترات المقبلة للبحث عن فاعلية ومقدار الطاقة المطلوبة من حصيلة الطاقة الناتجة من الطاقة النووية .
نظرة عامة حول المفاعلات النووية كرؤية في التصميم والفائدة :
-يتم النظر في تصميم المفاعل النووي لإنتاج الوقود النووي .
-هناك تصاميم كثيرة للمفاعلات النووية كمفاعلات تحقق الانشطار النووي للمواد .
-تستخدم مواد مبردة عديدة بطرق مختلفة للمفاعلات النووية .
-يطمح الكثير إلى تصميم أمن للمفاعلات النووية من حيث توفير مستوى عالي من الحماية .
-إدخال مفهوم جديد لعملية الانشطار النووي .
-تحسين نوعية التبريد والتهدئة في المفاعلات النووية .
-تصميم ينتج الطاقة من المفاعل النووي بكمية كبيرة تساهم بإعطاء كمية جيدة كمصدر للطاقة .
-تصميم يسمح بدراسة الذرة بصورة مختلفة من حيث العوامل الآتية :
-الانشطار والاندماج النووي .
-عملية دخول المواد والانحلال الذي يحدث للمواد .
-الضوء وعلاقته بالذرة وحركتها وعلاقة كل ذلك بميكانيكا الكم والنظرية النسبية .
-القدرة على التحكم وتوجيه الذرة .
-الوقود النهائي الناتج من المفاعل هل سيختلف باختلاف التصميم .
-دراسة مدى الأخطاء الحاصلة ونسبة الخطأ داخل المفاعل النووي من حيث التفاعل داخل المفاعل النووي وتأثير ذلك على الحصيلة الناتجة من المفاعل النووي .
ويطمح إلى تغيير تصميم المفاعل النووي من حيث الوقود ، ومن حيث التحكم بسير المفاعل النووي ( العمليات التي تتم داخل المفاعل النووي ) ، والمبردات داخل المفاعل النووي ، وطريقة عزل المفاعل النووي .
أن الضغوطات التي تحيط الدول في التخلي عن البرنامج النووي يشوبها الكثير من الأسئلة حول توقف الابحاث في المختبرات حول النووية كعلم يدور في فلك الهندسة والفيزياء والكيمياء والرياضيات !
حول دور هذه الضغوطات في تراجع الأبحاث المطلوبة من النووية كعلم يشمل الطاقة والذرة .
ان الخيارات أمام الدول باتت محدودة حول التقينات المستخدمة في المفاعل النووي والمحطات النووية ، وبين التصماميم المتوقعة في تحسين عملية سير المفاعل النووي و النتائج المتوقعة من الطاقة الكهربائية المطلوبة .
أن المحاولة نحو تكوين نسبة من الطاقة الكهربائية أعلى من المتوقعة هي الهدف الأول بالنسبة للعديد من الدول من حيث التجارب ومن حيث الأنتاج .
أن التخلي عن الطاقة النووية يعني بالنسبة للدول التخلي عن العديد من الأموال التي صرفت من أجل أنشاء المحطات والمفاعلات النووية ، والتخلي عن المجال الهندسي النووي التجريبي الذي يحتوي معه على العديد من الألوف من البيانات والأحصائيات والنتائج المطلوبة لتحسين المجال النووي .
أن التجربة هي وحدها كفيلة للوصول إلى النتيجة المطلوبة في المجال النووي ، والنتائج والأحصائيات لا تتم إلا من خلال العديد من التجارب .
هناك العديد من الأسئلة حول الفصل بين الطاقة النووية السلمية والغير سلمية ، وأيضا حول دور ومستقبل الأبحاث والتجارب والأحصائيات النووية في ظل الدعوات حول الغاء الجانب النووي كليا .
لا يخفى على الكل وأمام أنظار العالم ماحصل من كوارث نووية في العديد من المفاعلات النووية في أكثر من بلد ، من الدول ما استطاعت الحد من الكارثة النووية وبعضها لم يستطع تدارك الخطر والكارثة في الأرواح والمنشئات التي حصلت من جراء الكوارث النووية والأسباب عديدة .
-مناقشة حول مشاكل تحدث في المفاعل النووي :
مشكلة ارتفاع درجة الحرارة ، ومشكلة ارتفاع الضغط الجوي،ومشكلة الوقود من حيث انصهار الوقود ، وتسرب الوقود.

-سبب ارتفاع حرارة المفاعل النووي الكثير من المشكلات منها انفجار المفاعل النووي ، وهناك حالات كثير ة لإنفجارات عديدة للمفاعلات النووية نتج عنها تسرب للإشعاع من المفاعل النووي
-عدم القدرة على التحكم بارتفاع درجة حرارة المفاعل النووي من قبل المختصين ترتفع درجة الحرارة للمفاعل النووي حتى يؤدي ذلك إلى انفجار المفاعل النووي .
-هناك مشكلة في المفاعل النووي تدور حول الارتفاع في الضغط داخل المفاعل النووي ، والارتفاع في الضغط يعود لعدة أسباب أمام لزيادة عمل بعض الأجزاء في المفاعل ، حدوث تسرب غازي أو للماء الخفيف أو الثقيل داخل المفاعل النووي يؤدي إلى زيادة الضغط ، يحتاج ذلك إلى التغلب على مشكلة الارتفاع للضغط الجوي داخل المفاعل النووي ، وعندما ننظر للضغط فنحن نصنع مقارنة بين الضغط الجوي داخل المفاعل النووي ومقارنة بين الضغط الجوي خارج المفاعل النووي
-هناك مشكلة في تسرب الوقود من المفاعل أو ارتفاع درجة الحرارة التي تؤدي إلى تسخين الوقود وبالتالي اشتعاله ويؤدي ذلك إلى انفجار المفاعل النووي ، لذلك لابد من التغلب على هذه المشكلة أي بالتحكم بالوقود داخل المفاعل النووي أين كان مصدره داخل المفاعل النووي ، وانصهار الوقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة .
مناقشة حول مفاعلات نووية تعرضت لكوارث انفجار داخل مفاعلها النووي :
تشيرنوبيل:
سبب الكارثة هو انصهار الوقود في المفاعل بسبب ارتفاع درجة الحرارة ، تعطل في أنظمة التبريد والتهدئة داخل المفاعل النووي .
كارثة فوكوشيما:
حدث الانفجار بسبب زلزال وسبب انفجار داخل المفاعل النووي ، وحدث انصهار للوقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل المفاعل النووي .
أن التغلب على المشكلات المصاحبة للمفاعلات النووية والمضي قدما في مجال الدراسات المصاحبة للنووية أصبح أمرا ملحا لتفادي الأخطاء والتقدم في مجال التجارب السلمية .
التخلي عن الطاقة النووية بين الطاقة وبين الأبحاث والدراسات مازال الملف النووي متعلق بإهداف كل دولة بين التخلي عن البرنامج النووي وبين الاستمرار !

مشروع الميزانية للدول

مشروع الميزانية للدول
في نهاية السنة الميلادية تبدأ الدول بكامل قطاعاتها التخطيط للعام القادم من الناحية الاقتصادية أمام الدول العديد من الخيارات الاقتصادية من حيث التخطيط الاقتصادي للعام المالي القادم
أن من ضمن الخطط الاقتصادية وضع الكشف المالي للعام المنصرف من حيث الأسعار والإنتاج والتسويق
وتحديد وضع الشراكة التي لابد أن تكن في منظومة البلد الاقتصادي ، تكاد من الصعوبة تحديد ملامح الشراكة القادمة عن الشراكة الحالية التي عقدتها البلد في عامها المنصرف ، ولكن التخطيط لوضع نقاط لعدد الشراكات المنعقدة سيكون ضمن الهيكلة الشكلية للتخطيط الاقتصادي
ومن ضمن الأمور التي لابد من طرحها موضوع العجز في الميزانية العامة للدولة ، أن حل هذه المشكلة في خلال فترة قصيرة ومده محددة يكاد يكون شبه مستحيل إلا في حالة وضع خطة إنقاذ اقتصادية عاجلة تطرح الحلول العامة التي توضع على هامش التخطيط الاقتصادي
وأن الحل المطروح من ضمن الاحتمالات لتقليص العجز العام بالميزانية هو إدخال البنوك المحلية من ضمن خطة الإنقاذ للميزانية ، وأن البنوك الأجنبية داخل البلد ستكون غير مجدية في مرحلة العجز للميزانية ، فمن ضمن الحلول المقترحة هو جعل البنوك المحلية تغطي العجز للميزانية العامة للدولة مقابل سندات وضمانات مالية تطرحها الدولة من ضمن الصفقة المالية ، ومن بعدها تغطي الدولة قيمة العجز للميزانية بمعونات مالية محلية من ضمن منظومة البنوك المحلية للبلد ، الضمان المالي الذي تطرحه البنوك المحلية لتغطية العجز المالي في هذه المرحلة هدفه هو أمرين هو عدم الوصول إلى مرحلة عدم ثقة الشركاء الدوليين بالدولة من حيث وضعها المالي وأيضا عدم الوصول بالدولة إلى مرحلة خط التدهور الاقتصادي ومن ضمنها الإفلاس
أن التخطيط بجعل تغطية البنوك المحلية المالية للعجز في الميزانية يأتي في مرحلة أعطاء الدولة فرصة لكي تستعيد وضعها الاقتصادي من جديد في مرحلة الركود الاقتصادي
وأن وضع السندات المالية والضمان المالي من الاقتراض من البنوك المحلية لوضع ضمان مالي ضمن اقتصادية البلد حتى تضع الدولة نفسها أمام شركائها الدوليين في وضع اقتصادي معتدل ومتزن يسمح لهم بالمناقشة حول الخطط الاقتصادية والدخول في مرحلة المفاوضات للمساعدة على الاقتراض الدولي لعودة البلد إلى مرحلة الاعتدال الاقتصادي
ومن المتوقع بأن المرحلة التي تمر على البلاد جراء العجز الاقتصادي هو الدخول في مرحلة تذبذب الأسعار من حيث الارتفاع ، والاختلاف في عملية التسويق من حيث الانخفاض
عند عدم التوازن في الأسعار في مرحلة العجز العام للدولة ،هذه المرحلة تعد أمر طبيعي لابد أن تمر به الأسواق ولكن أن تصل إلى حد الأضرار بالاقتصاد تأتي مرحلة وضع حدود أو قواعد للحد الأدنى والأعلى للأسواق المالية أو الأسواق المنتجة والمصدرة للمنتجات
لابد أن يكون هناك حد أدنى من المساعدات البنكية المحلية لتقليص العجز في الميزانية وتدخل ضمن مشروع الميزانية ولتقليل حجم العجز المالي وحتى لا تدخل الدولة في مرحلة العقوبات المالية ولكي يكون أمام الدولة فرصة لطرح ضمان مالي مؤقت كمشروع لسد فجوة العجز وكسب الثقة للمحاولة في الدخول في مرحلة النمو الاقتصادي .

الوباء العالمي..

الوباء العالمي ..
إذا أردنا تقسيم الأوبئة إلى قسمين من وباء فكري و وباء مرضي ، ونريد تحديد أيهما أشد خطرا أو انتشار ؟
هل سيكون انتشار الوباء الفكري اشدوقعا عنه من الوباء المرضي ؟
الاختلاف بين مفهوم الوباء المرضي بأنه عندما يبدأ بالأنتشار سيبدأ بالأنتقال بين جميع الأوساط سواء بين الأشخاص أو بين الحيوانات أو بين النبات ، وتحديد هل سيمتدانتقال هذا الوباء من الحيوانات إلى الأنسان أو العكس ؟ .
هل سينتقل من النبات إلى الانسان والعكس ، أم أنه سينتقل من شخص إلى أخرفقط دون أن يتعدى حدود الأنتشار بين الأشخاص ،أن احتمالية الانتقال الوبائي هي التي سوف تعطي التعدد والاحتمال الأحصائي لمعدل مساحة الانتشار للوباء بالنسبة للمساحة الأجمالية ، واحصائيات معدل انتشار الوباء بالنسبة للفرد عن المجموعة السكانية التي انتشر بها الوباء ،واحصائية مدى استجابة الأدوية التي تستعمل في فترة انتشار الوباء من عدمها ونوعية الأدوية المجربة معمليا في المختبرات ومدى فعاليتها في هذه المرحلة لتقليل معدل انتشار الوباء ، تعتبر احصائيات انتقال الوباء بين الأشخاص هي الأعقد من الناحية الأحصائية بالنسبة لمعدل سرعة الأنتقال وبالنسبة للمعدل الأحصائي لأستجابة الفرد بالنسبة للمجموعة للعلاج .
أن احصائيات الأوبئة تكاد تكون مثل الشبكة العنكبوتية عندما يبدأ الانتقال بين كل طرف منها وتشابكها المعقد بين كل أطرافها ، أن التحكم في منظومة المعلوماتية الأحصائية للأوبئة تكاد تكون محصورة بين المكان الذي ينتقل فيه الوباء أي المساحة الجغرافية التي تنحصر فيها أطراف انتقال الوباء ، وبين معدل الطرق التي ينتقل فيها الوباء أي البيئة التي تكون مهيئة لكي ينتقل بها الوباء أكثر من غيرها ، وبين معدل الأستجابة الفردية لطرق الوقاية والعلاج التي توضع للفرد لكي يمنع هذا الفرد أن يكون سببا في نقل الوباء بالنسبة للمجموعة التي ينتمي لها ، وبين معدل تبدل الشكل التركيبي للوباء من الناحية البيولوجية ،فبعض الأوبئة تنتقل بصورة تركيبية بيولوجية و بعدها تبدأ بالتبدل إلى صورة أخرى على صورة تغيير في البنية التركيبة البيولوجية للوباء ، فبعد أن كان الوباء تحت المجهر العينة كانت تعبر عن محتوى معين وتركيب معين ومواصفات معينة للبعد التركيبي للخلية الواحدة ، و بعد أخذ عينات لنفس الوباء يظهر بأن هذا الوباء تغير تركيبه تحت المجهر من الناحية التركيبية وبعدها يدخل الوباء في مرحلة تسمى التحور البيولوجي للبنية التركيبية للوباء وبعدها ستتغير طرق التعامل مع هذا الوباء من حيث انتقاله ومن حيث طرق علاجه ومن حيث الوقاية والرعاية الصحية التي سوف يتم وضعها للحد من انتشار هذا الوباء ، وطريقة انتشار وسرعة الانتشار لهذا الوباء ستختلف أيضا ، أن عملية الحصر الأحصائي لمعدل التغير البيولوجي للعينة الواحدة المأخوذة من مريض بالنسبة لمعدل المجموعة المأخوذه منها العينات من حيث التغيرات التي تطرأ على العينات بالنسبة للزمن المأخوذة فيه من حيث الأسابيع وبالنسبة للشهور التي مرت على أخذ العينات ،أن الدراسة الأحصائية للعينات بالنسبة لتغير شكل الوباء تحت المجهر ، ودراسة مستوى التغير الذي أحدثه هذا الوباء على الخلايا أو الأعضاء السليمة من الجسم ، أن حساب معدل سرعة انتشار الفايروس وانتقاله داخل الجسم بيولوجيا وتأثيره على سرعة فتكه بالأنسان لوضع طريقة علاج تخفف من سرعة انتشاره داخل الجسم وبالتالي التقليل من معدل الفتك بالجسم كاملا بسبب الانتشار السريع لهذا الوباء .
ان معدل نجاح الدول في تفادي الكارثة الوبائية من عدمها يعتمد إلى حد كبير على القاعدة الأحصائية التي تضعها الدول في فترة الأنتشار للوباء مع مراعاة المكان ومعدل الأنتشار والأعراض المصاحبة ومعدل العلاج واستجابة الأشخاص له ومعدل الحد من الأنتشار الوبائي بالنسبة للشخص الواحد عن المجموعة ، ومعدل الزمن الذي انتقل فيه الوباء سواء في الدولة نفسها أو بين دولة وأخرى .
والسيطرة النوعية على الوباء المرضي تستمد صعوبتها وقوتها من وسائل انتقالها .
وعندما يتعدد تحور الوباء من شكل إلى أخر وعندما يتوسع نطاق انتشاره بين طريقة انتقاله من شخص إلى أخر تكون عملية الحصر للوباء معقدة وصعبة !
ونعلم بأن تضييق السيطرة والتحكم بالوباء من حيث معرفة كيفية خط سيره داخل الجسم من حيث الانتقال ومن ثم الانتشار داخل الجسم تكاد تكون عملية تحتاج إلى التحكم بالعوامل المسببة للوباء ، ومراقبة العملية البيولوجية للوباء من بداية أصابة الشخص بالوباء إلى عملية انتقاله داخل الجسم والأعراض التي سببها الوباء داخل الجسم .
أن تحديد طريقة تعاطي الفايروس داخل الأعضاء يحتاج الكثير لمعرفة أي من الأعضاء يستهدفهاالوباء قبل أي عضو أخر في الجسم ،والآثار التي يتركها بهذا العضو عن غيره من الأعضاء الأخرى .
أن طرح العلاج لوباء انتشر في بلد عن بلد أخر، يختلف بإختلاف نوعية الأدوية المتوفرة بالبلد وكيفية احتوائها لهذا الوباء .
أن التخطيط لتوفير علاج خلال فترة وجيزة بسبب تفاقم انتشار الوباء يحتم العديد من الدراسة لوضع هذا الوباء من حيث الانتقال و الآثار التي يتركها .
ومن الأمور التي يشل حركتها انتشار أي وباء هي خماسية التعليم والصحة والسياحة والاقتصاد والبيئة .
فبعد انتشار الوباء المتوقع هو انتكاسه في التعليم والصحة والسياحة والاقتصاد والأضرار البيئية التي يخلفها هذا الوباء .
فبعد الوباء المرضي وقدرته على القتل العديد من الارواح ، تأتي الأوبئة الفكرية التي تنتشر كما تنتشر الأوبئة المرضية ولكنها في العقول وليست بالأبدان !
عندما تنتشر الأفكار المتبناه التي تدعو للدمار وتتبنى كفكر يتم تناقله وكتنظيم يستدعي ذلك أن نصفه بوباء .
ويمكن أن يصنف أنه وباء أشد ضررا من الأوبئة المعدية !

الاحتكار التقني ..

الاحتكار التقني ..
في مفهوم مهم في عالم التقنية هناك ما يسمى بالاحتكار التقني ، المعنى الذي بات يعني الكثير لصناع القرار في مجال التقنية والتكنولوجيا ..
في محاولات نحو اقناع شركات التقنية للتخلي عن مبدأ الاحتكار التقني ، المجال والحيز القادم من قبل العديد من الجهات لجعل مصدر التقنيات مفتوح للعالم بلا رسوم أو مبالغ مقابل هذه الخدمات .
أن النجاح الأكبر والمكسب المهم لدى شركات التقنية هو مجال الاحتكار التقني ، ويأتي دور الاحتكار على نقاط عديدة ومنها احتاكر التقنية من ناحية الملكية الفكرية للفكرة ، والاحتكار البحثي أو من خلال النشر التقني للتقنيات العلمية ، ويأتي دور الاحتكار في البرمجيات والتطبيقات التي تتعلق بالحاسب وتقنياتها ، والتصاميم المتعلقة بالأجهزة المحولة للحاسب والهاتف النقال .
الشركات تسعى للحفاظ على قوتها التقنية عالميا من خلال الحفاظ على احتكارها للتقنية ، ويأتي هذا المبدأ من الاحتكار من قبل الشركات التقنية من مبدأ الصدارة في تصميم وانتاج المنتج التقني ، فالشركات التقنية تتصدر بتكوين المنتج التقني من بداية التصاميم إلى خطوة البرمجيات وإلى خطوة الأنتاج ، كل تلك المراحل التي تمارسها الشركات التقنية في التنقل في تكوين المنتج التقني .
كل تلك الجهود والمنافسه من قبل الشركات التقنية حتمت عليها التوجه نحو الاحتكار التقني ، ورفض أي محاولات للتخلي عن أي من الملكية والصدارة في امتلاك هذه التقنيات ..
بين نقيضين هما الضغط على الشركات من أجل التخلي من مبدأ الاحتكار التقني وبين تمسك الشركات بالاحتكار التقني ..

التنافس العالمي ..

في كل عام تجدد الدول عهدها بالتنافس العالمي ، كأنه عهد لابد من إعادته كل عام ..
المنافسه وحدها هي ما تجبر الدول على أن تخوض مضمار التنافس العالمي ..
وقائمة طويلة تتغير كل عام حول أنواع المنافسه التي سوف تسير الدول نحوها ..
من حيث المنافسه التقنية والتكنولوجية العالمية ، أصبحت الدول التي تملك القوة التقنية والتكنولوجية هي المسيطرة والمتصدره عالميا ..
المنافسه على أمتلاك التقنية من حيث الجودة والنوعية والآلية التي تعمل بها ، معنى أن تملك تقنية عالمية هي الوحيدة في العالم المصنعة في بلد واحد !
معنى ضخم تحتاج الدول أن تعي معنى التفرد الوحيد بتكوين منظومة تكنولوجية عالمية تحمل أسم منتج تقني يجعل من البلد هي الوحيد في العالم القادرة على تكوين هذا المنتج وتصديره !
أن القوة التكنولوجية والمنافسه التي بين الدول تحتم أنظمة وقوانين جديدة للتقنيات ، والأهم من ذلك كله المنافسه على حماية تلك التقنيات فكريا ..
أن أقوى المنافسات في هذا القرن ما تحمله المنافسه التكنولوجية بين الدول هي الأكثر تنافسية والأكثر شراسه من حيث الأمتلاك والأنتاج .
أن مفهوم المنافسه العالمية يجبر الدول أن تعمل على العمل على مبدئين : مبدأ الاحتكار للمنتج ومبدأ الحماية للمنتج ..
أن تسعى الدول للتنافس التكنولوجي العالمي هي اللغة الوحيدة التي تتحدى الدول وتتنافس عليها .