خريف أم ربيع !

كانت صفحة بيضاء خالية من خربشات القلم ، فارغة من فلسفة الزمن ..
تلك السطور التي كانت بدايتها حروف مبعثرة إلى كلمات أصبحت تمزج معها قصة بدأت هنا وانتهت هناك .
بعثرة حروف لا تعني شيء لهم وتعني لنا الكثير والكثير ..
خريف أم ربيع !
شتاء أم صيف !
باتت الفصول تعني لنا الأيام التي مضت وباتت تشكل أيام قادمة ..
بين الفصول هناك فاصل يقسم الزمن إلى صفحات تفصل بين فكرنا وفكر الطرف الأخر ..
الاختلاف الذي جعل للرأي الأخر قيمة توازي الضد والضد الأخر ..
لا معنى للفصول بتعاقبها إذا ما تركت داخلنا أثرا مضى وأثرا قادم ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *