اكثر المخاوف ..

اكثر المخاوف ..
عندما نقرأ عن الاقتصاد للدول ، بين صفحات الكتب وبين الجرائد وبين ما يعلن عنه المختصين بالإقتصاد ..
التنبؤات المستقبلية للإقتصاد اصبحت رؤية مهمة لا يمكن الإستغناء عنها ..
التفكير بالإقتصاداعتبره من اكثر المخاوف واشدها للدول ..
بين طرح الإفكار للتطوير والتحسين والتقدم ،وبين تحقيق اقل الخسائر الممكنة وبين سد الفجوة في الإسواق ..
وبين التعاون الدولي والمحلي ، كل ذلك يجعل كلمة الإقتصاد الآن من اكثر الأمور التي اصبحت أهم من حتى سياسات الدول الخارجية !
هل بات الأقتصاد يشكل الركن الأساسي للدول !
سهم يصعد وسهم يهبط وبين الإحمرار والإخضرار هناك تنحصر الكثير بين الأرباح والخسائر ..
يتحدث العالم الآن عن رؤية البلد الأقتصادية من حيث جذب الأستثمار داخل البلد وهذا يعتمد على استقرار البلد السياسي ..
كأن كل حلقة تكمل اختها لتكون سلسلة من الحلقات المترابطه ، لا نستطيع فصل الإقتصاد عن السياسه ولا نستطيع فصل الأقتصاد عن الأمن الداخلي للبلد
ولا نستطيع فصل الإقتصاد عن المواطن اين كان ،فهو ضمن منظومة متكاملة تشكل اقتصاد البلدان ، ولا نستطيع فصل الإقتصاد عن الصحة أو التعليم ..
الأقتصاد الكلمة الوحيدة التي لابد ان نضعها ضمن الكثير من القضايا للبلدان والكثير من التخطيط لها ..
ونسئل هل الإقتصاد هو يعني ما يتم انتاجه خلال سنه !
تضع الدول امام اعينها اقتصاد البلد لمدة عام وتضع الخطط لهذا العام وتقفل اوراق العام الماضي من الأقتصاد وهذه هي القاعدة التي لابد ان تلغى في التخطيط الأستراتيجي للقضايا الاقتصادية للبلدان ..
لابد ان ننظر للأقتصاد من منظور الأقتصاد للبد من مراحل فائته إلى مراحل قادمة ،والربط بينها حتى تكون هناك منظومة متكاملة للأقتصاد ..
النظر إلى سوء الأقتصاد لبلد ما بأن اقتصاد هذه البلد تدهور بحيث يتم مناقشة الأسباب فقط بدون وضع قاعدة انقاذ للتدهور الاقتصادي ولابد أيضامن تحسين هذه الرؤية للهبوط في اقتصاديات الدول !
وبعدها لابد من النظر إلى مشكلة الهبوط في الأقتصاد العام بربطها باللأسباب العامة التي آدت إلى هذه المشكلة من خلال تطبيق برامج اقتصادية جديدة تدريجية تعيد التوازن في اقتصاد البلد ..
والنقيض الأخر بأن البلدان التي تعيش حالة من الأنتعاش الأقتصادي تكون في مرحلة ما غير متقبلة أي ضرر في اقتصادها ولابد للبلدان التي تعيش ارتفاع في محصولها الاقتصادي ان تعي وتفكر بالإحتياطي الأقتصادي لها وذلك من خلال وضع مخاوف من انتكاسه مفاجئة في الأقتصاد يمكن ان تحدث بسبب كارثة طبيعية أو عدم استقرار في الأمن يؤدي إلى هبوط في مؤشرات السوق العامة ..
هل اصبحت كلمة اقتصاد هي اكبر المخاوف ؟
بقدر ما يتم تعليم الإقتصاد وبقدر التحليل العام لابد ان نضع قاعدة نربط الأقتصاد بالمؤشرات الأخرى للبلد من خلال ربطها بالأمن للبلد والصحة والتعليم والسياحة والفن كل هذه الموارد التي كانت يوميا تشكل دخل للأقتصاد لابد من النظر لها بنظرة مختلفة من حيث أنها يمكن أن تكون سببا في تدهور الأقتصاد بدلا من أن كانت سابقا سببا في الدخل العام للأقتصاد ..
هل ستصبح مدخلات الأقتصاد والمخرجات العامة احد اهم الأسباب التي لابد من النظر لها في الأقتصاد ..
كيمياء الأقتصاد بتركيبتها تختلف من بلد إلى أخر ولابد من عدم تطبيق منظومة الأقتصاد التي نجحت في بلد وادت إلى تقدم البلد اقتصاديا بسببها على بلد أخر فكل بلد خصوصيته الأقليمية ، وخصوصيته الجغرافية ، وخصوصيته السكانية ..
هناك عوامل تؤثر على منظومة الأقتصاد لذلك مانجح في بلد لا يعني أنه يمكن ان ينجح في بلد اخر ..
لابد من وضع قاعدة اقتصادية مناسبة للبلد ويتم تطبيقها تدريجيا حسب مدة زمنية تناسب البيئة العامة وخصوصية البلد والعوامل البشرية التي تساهم في تقدم الاقتصاد للبلدان ..
هل هي مبالغة ان اكبر ما تخشاه الدول الاقتصاد !
وستصبح هي القضية التي لابد من نقاشها كقضية للدول ..
هل يمكن يوما من الأيام ربط اقتصاد بلد بإقتصاد بلد اخر من حيث دمج اقتصاديات البلدان التي ترتبط مع بعضها بتفاهم وانسجام من حيث السياسات والجوار ..
نسمع عن اتحاد دول ولكننا إلى الآن لم نسمع عن اتحاد اقتصادي بين الدول ، سوى بالتصدير والاستيراد والانتاج وتبادل المنتجات وغيرها من السلع المستهلكة المحلية ، هل يمكن ان تطرح الفكرة لتكوين اتحاد اقتصادي بين الدول ومع مراعاة الأستقلالية الخاصة لكل دوله بدون ان تتأثر دولة أو تتضرر بهذا الاتحاد الاقتصادي ..
هي اكبر المخاوف التي لابد ان تكون في ملفات الدول قبل ان تناقش اي قضية اخرى ..
اكثر المخاوف ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *