طوق النجاة ..

طوق النجاة ..
عندما نحتار بين الحلول وبين النتائج ..
وبين وجهة النظر و وجهة النظر الأخرى ..
بين ما يوافقنا الرأي وبين ما يخالفنا !
لحظات الأنتظار التي تسطر معها الأحداث..
الزمن الصامت المتحدث في زمن الكلمة !
الكلمة التي اصبح قرع طبولها له صدى اقوى من صوت الأفعال الحاصلة ..
اصبحت الكلمة هي الفاصل بين ماكان وما سيكون ..
هي الحدث القائم في زمن سرد الواقع ..
وبين تذبذب الأحداث ..
وبين البحث عن الواقعية ..
هناك من يبحث عن السطر الناقص في الحوار ..
الحوار الذي بات معدوم او ناقصا في قصة الحياة ..
الحياة في زمنها والحياة في قصصها والحياة في غموضها ..
نبحث عن ورقة واحدة من كومة ورق كانت هنا ..
وهي بداخلنا نكتب ما نراه !
ونكتب ما سيكون ..
ونمحو سطور كأن كل ما كان لم يكن بتلك العبارات ..
حتى لو محيي أثرها أقوى مما لم يزال !
بين الطرفين هناك نقطة اتفاق وهناك نقطة اختلاف !
في قمة خلافاتنا هناك من يستغل تلك الخلافات ليصعد على حساب الأختلاف ..
عند الأختلاف نخسر ونكسب معا ..
مانفقده هو نتيجة قرارنا وما نكسبه نتيجة أيضا القرار عند قمة اختلافنا ..
الأختلاف الذي يصل بنا إلى طريق مسدود !
أو إلى طريق مختلف لم نحسب له أي حساب كالسابق ..
السابق الذي ترك بعده نتائج مختلفة ..
طوق النجاة هو ما كنا نبحث عنه أم كنا نبحث عن الوصول إلى هناك ..
حيث أردنا وحيثما شئنا ..
طوق النجاة ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *