السلام العالمي بين الأدعاءات المزعومة وبين طاولة الحوار وبين التطبيق على أرض الواقع.

السلام العالمي بين الأدعاءات المزعومة وبين طاولة الحوار وبين التطبيق على أرض الواقع ..
من خلال تلك النافذة التي تطل على بيوتنا ، من تلك الشاشة التي تبث يوميا اخبار حول العالم ..
من كل مكان تصلنا الأخبار العالمية عن كل دولة .
ويصل إلى مسامع كل مواطن العديد من الكلمات والمصطلحات التي ترن في مسامعهم ..
والمواطن ينتظر ماهي النتيجة المرجوة من كل تلك المناقشات التي تكون على طاولة الحوار للدول .
بين ما ينادى به عالميا وينشد على مسامعنا حول السلام والقضايا العالقة بين أوراق السلام التي تنتظر التوقيع، وحول كل طرف من اطراف الحوار .
المواطن ينتظر التطبيق والنتيجة على أرض الواقع ، اصبح المواطن في كل بلد لا يهمه ماذا قالوا ؟
ولا ما يدور حول نقاشات على طاولة الحوار ، ولا نتيجة التصويت العالمي على قرار مصيري !
ولا ينتظر ماهو مسار السلام العالمي إلى أين وصل ؟
النتيجة التي ستطبق على الواقع المحلي للدولة هي التي ينتظر المواطن آثارها لا غير ،مهما كانت المساعي والجهود المبذولة واطراف الحوار المتبادلة لحل القضية .
ستظل الأصابع تشير إلى النتائج من ادارة عجلة السلام العالمي .
الدول التي تدير خطوط السلام بين كل دولة وتنتقل كأنها طير يحلق بين جناحيه بعملية توزان بتخطيط وذكاء حتى تتعادل الاجنحة ويهبط بسلام !
تلك الحمامة التي تحلق فوق سماء الدول وتكسر قيد اقفاصها ، من يطالب بالحرية والعدالة والمساواة المجتمعية والعدل وقبلها الأنسانية ، كل تلك الأركان تترك الحرية في عملية أدارة كفة ميزان السلام .
تلك الدول هي المسيطرة على القيادة العالمية والصدارة بين الدول العالمية .
نحن بحاجة لعملية اعادة تدوير عملية السلام ، وتحريك عجلة السلام لتلف بين الدول ولا تقتصر على دولة دون أخرى .
المساعي المبذولة هل تعتبر كافية لعملية احلال السلام العالمي ؟
أم أن مازال العالم متعطش لحلول وبدائل أكثر انصافا والأهم أن تكون أكثر عقلانية في التحكم والقيادة والصدارة العالمية .
الأختلاف الذي غير مفهوم السلام ، الأنطلاقة التي غيرت وجهتها بسبب اختلاف الصراع على الصدارة العالمية .
هناك تكمن نقطة الأتفاق والأختلاف العالمي وبينها نريد أن نسدل ستار السلام على نهاية فصل مسرحية النزاع العالمي، الدول باتت تبحث عن الأستحواذ بين تغير المنطقة من الناحية التحول الديمقراطي الذي تنشده الدول ، هذه المجريات أجبرت الدول أن تخرج من المألوف المعتاد من بعد الربيع العربي لتبدأ بتغيير طريقة عملية السلام وطريقة أدارة الحوار .
كل تلك المنعطفات في طرق المنطقة وتغيير التشكيلة العالمية في التفكير في عملية السلام والتعامل مع الانتقالات والمراحل التي تعصف بالمنطقة .
جعلت المواطن يفكر ماهي النتيجة التي ستعلن في نهاية الحوار .
من تلك الشاشة التي نطقت للعالم مازال ذلك المواطن يجلس على كرسي ويسئل ماهي النتيجة المعلنة بعد كل هذه الصراعات والنزاعات والعواصف التي هبت على عملية السلام .
السلام العالمي بين الأدعاءات المزعومة وبين طاولة الحوار وبين التطبيق على أرض الواقع ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *