لن ولن ..

لن ولن ..
فوق كل شيء نظل صامدين ..
امام موج هذه الحياة ..
بين حقوقنا وبين الاستسلام ..
مابين عين على السماء واقدام على الأرض ..
تظل اعيننا محلقه نحن الطريق ، وعلى يد تمسك الصخر بين كفتي يد واليدالأخرى تحمل الحق متمسكه به ..
إلى اخر لحظه ..
إلى اخر طريق ..
إلى نهاية المسالك المغلقه ..
نبحث عن انفراج في طرقات الحياة ..
البحث عن الحقيقه أم عن انفسنا بين تراكمات الحياة ..
لن نقول ولن نفعل ولن نبحث ..
كلمات ونعيد ما قلناه غير مرغمين ولا مخيرين ولا مجبرين ..
هي هكذا طبيعتنا نقع ونقف ونعيد ذلك السقوط ..
السقوط من القمم !
يختلف عن الصعود لتلك الجبال ..
بين المنحنيات وبين الأودية وبين قدم تشق طريقها وتنحت اليد علاماتها على الصخر متكبره ..
اليد التي باتت تحمل الصخر واقوى من الصخر هي ..
وبين كل خطوه نحو القمم نعلم بأن السقوط سيعيدنا إلى البدايات حيث بدء بنا الطريق ..
كأن ايدينا التي جرحها الصخر باتت قوية عندما وصلنا ..
وصلنا ولكن الطريق الذي سلكناه بات متغيرا عما قبل ..
نحن عندما صعدنا الجبال حملنا فوق ايدينا الهمم ..
وعندما نظرنا لطريق العوده اختلفت الأوراق ..
اوراق البداية البيضاء مختلفه عن اوراق النهاية الممتلئة بالخبرات ..
نحن نمر بهذه الطرق وبين كل ذلك لن نستسلم ..
كأن صوت ضجيج الغير بات غير مجدي ..
هلاوس وتصدعات فارغه ..
باتت تشكل قوه وليست ضعفا لنا ..
صعوبات هذه الحياة الطريق الشاق الغير منتهي ..
صعبه حقيقه هذه الطرق وسهله ايضا ..
لن ولن

يتغير إلا..

يتغير إلا ..
بدى الصباح اليوم مختلفا ..
على غير عاده ..
شيء نفتقده كان بيننا ..
ويظل كوب قهوه اعددته صامدا في مكانه ،و مازلت متأمله تفاصيل المكان ..
شعور مختلف في بدايات اليوم ..
يتغير كل شيء حولك بثواني ..
بلحظات نظن بأن تلك القهوه باتت مختلفه اليوم ..
كأن ما يوجعه يوجعنا ..
اختلف اليوم !
وهل تغير الكثير ..
مازالت الساعات ترن عقاربها في مسمعي ..
بين الانتظار وبين الترقب ..
وبين كل ذلك نحاول نظل صامدين ..
بداخلنا الذي يكاد يصرخ أو ينادي ..
عن كل تلك الأماكن بات كل شيء ليس له معنى ..
وبدت القهوه في هذا الصباح لا معنى لها ..
صباح ناقص ..
صباح يتغير ..
إلا زمن ننتظر ان يمضي بنا ..
يتغير إلا ..

وأن يكن ..

وأن يكن ..
اتحدى ان كان التحدي يكفي ..
نتحدى لعل التحدي هو المغامرة التي نخوض معركتها مع الحياة ..
هل هناك شك !
بأن اقوى معاركنا نخوضها مع الحياة ..
معركة الحياة اللغز الصعب الغامض ..
السهل الممتنع والمنفذ إلى النور وبين الظلمات ..
ان هناك طريق عندما نعبرها نريد ان لا نعود ادراجنا ..
هل هي حقيقه تلك الطرقات ..
بين ضجيج الطريق ، وبين زحام هذه الحياة ..
هل ما كان اكذب الصدق اصبح حقيقه ..
كأن بعض منا كان هناك وان كان السراب حقيقه ..
بعض السراب نتمنى لو ان ملامح خطوطه كانت حقيقه ..
وما اكثر الحقائق التي كانت معنا ونعيشها ..
رحلت مع اول خطواتنا نحو ذلك المكان ..
وأن يكن ..
نحن نعبر عن تلك التحديات حسب خيالنا ..
نحن نعبر كل تلك الطرق بصعوبة ما مر بنا ..
وأن يكن ..
نحاول ان نهمش بعض الأمور ..
ونترك بعض صغائر الأمور ..
للزمن الذي نتمنى ان يتغير معه الكثير ..
وأن يكن ..
كأن ماكان احد صعوبات الحياة اصبح الآن شيء مختلف ..
اصبح يعني لنا امرا اخر !
هل نحن الذي اختلفنا أم ان ماكان صعب في الماضي اصبح الآن يشكل مسلك يمكن من خلاله عبور القادم ..
وأن يكن ..
ستأتي تلك اللحظة التي بعدها يتغير الكثير وننتظر الكثير ..
سنكون نحن ولكن بتغيرات مختلفه عما سبق ..
وأن يكن ..

الانتكاسه الاقتصاديه..

الانتكاسه الاقتصاديه ..
عدم الخوف من الاقتصاد والثقه الزائده عن الحد المسموح به غير مفيده للدول ..
الانتعاش الاقتصادي في بلد يسمح لها بأن تثق بقوة اقتصادها لدرجة ان لا تستعد لحدوث أي خلل في اقتصادها ..
للأسف في حالة حدوث اختلال في الاقتصاد قليله هي الدول التي تستطيع تدارك هذه الانتكاسه في اقتصادها ..
قليله هي الدول التي نهضت من تحت الانقاض واعادة اعمار اقتصادها بوقت قياسي وجيز ..
والعوامل التي تؤدي الى انتكاسه في الاقتصاد عديده ومنها خطأ الدول في حصر الميزانية إلى اجزاء كل جزء يناسب الجهة المعنية، الاحتياطي من الميزانية القضية المستحيلة التي تهمشها كثير من الدول غير مكترثه ، تهميش الضياع لهذا الفائض ، بحيث يكون على الهامش للإستفاده منه كميزانية تضخ في الدوله ، متناسين دائما ان هذا الاحتياطي كان حسابه خاطيء من البداية .
الاحتياطي من الميزانية الذي يعلن كل عام ،ولابد من الوعي بهذا الفائض وأخذه على محمل الجد ، وان يتم وضع للفائض ميزانية اخرى مثل الميزانية المعلن عنها ، بحيث يتم تقسيم الفائض ايضا كأنه ميزانية فتحت لها صفحة جديدة في دفاتر الحساب .
من المشكلات الفادحه هي الدين العام للدول ، هل هو كارثه ستحل على رأس الدول التي لا تعي معنى الدين العام عليها .
تبالغ الدول في زيادة دينها كل عام غير مباليه لهذا ، فالداخل من الميزانية تم توزيعه بطريقة غير سليمه ، والفائض من الميزانية اصبح مثل الطعام الزائد عن الحاجه ولم يستفد منه وتم رميه في القمامة !
والدين العام رقم يزيد عام وراء عام ، لم يتم وضع حد لهذا الدين ولم يتم نقصان هذا الدين من الفائض السنوي من الميزانية .
المشكله ان الدين العام على الدول سببه هو المستورد من الدول الأخرى ، حيث ان الدول فقط دورها الاستيراد من الدول الأخرى وتجميع الدين العام على ميزانية الدوله ، وهذه الدول لا تعوض النقص من الاستيراد بمنتوجات وطنية يمكن ان تصنع محليا بحيث تعوض النقص الدائم من السلع التي دائما يتم استهلاكها من قبل البلد .
وبعض الدول يتكون دينها العام من خوضها للحروب خارج بلدها ، تخوض بعض الدول الحروب الغير عادله لمواطنيها خارج بلدهم ، خوض الحروب بدون دراسه للميزانية من خلال رؤية طويلة لسنين قادمه من منظور قوة اقتصاد البلد ، يحدث كارثه اقتصاديه ، بعدها لا يتحمل المواطن هذا الشح في الميزانية والتقشف العام ، من اجل قرار حرب لم يصوت المواطن على خوضها ، زيادة على ذلك اضافة إلى التدهور الاقتصادي زيادة الكراهية لهذا البلد كونه بلد حرب وازهاق ارواح .
واحيانا يكون سبب الدين العام هو النفط كمصدر استيراد من الدول الأخرى ، حيث انها دوله غير نفطيه ،وبذلك يزيد الدين العام بسبب استيراد النفط الخام والغاز الطبيعي ، مع ان هذه الدول تستطيع الاستعانه ببديل الطاقة المتجددة كعامل مهم في تقليل استهلاك الميزانيات العامة على الاستيراد المستمر لمصادر الطاقة .
اذا الدين الذي يضاف للدول لابد من وضع له خطوط حدية لا يتم تجاوزها ، من حيث القيام بدراسة استراتيجية على ضوءاسباب تراكم الدين كل عام على الدوله ليتم تلافي هذه الديون .
التخطيط للاقتصاد ليس عملية محاسبه في دفاتر الدولة ، وليست عملية حساب اجمالي للميزانية وتقسيم التركه !
هي خطه لابد من وضعها لمدة عام وتكون قويه وكافيه ليست فقط لتوزيع الميزانية للمصروفات العامه للجهات في الدولة ،لابد ان يوضع بالحسبان من الميزانية عملية التطوير والتحسين والبناء للدولة بكل جهاتها .
أما ان نضع ميزانية لكي تنفق طوال العام فقط ، وماذا عن الخدمات العامة ، لذلك يسئل المواطن مالذي تغير كل عام هو نفس العام الذي مضى ، كل سنه تعلن الدول عن ميزانيتها التي بات المواطن غير مكترث لها ..
لأنه لم يرى شيء اضافي سوى توزيع وانفاق عام من قبل الميزانية !
وفائض لم يرى النور ابدا ودين متزايد ، كارثه عندما يقيم المواطن ميزانية بلده ، وكارثه عندما يحدث يئس من قبل المواطن اتجاه بلده !
الاقتصاد قوة لكل بلد ، بقدر ماهو قوة يمكن ان يكون هلاك للدوله !
لذلك هناك دول فقيره وهناك دول غنيه ، لذلك هناك دول تقود العالم ، وهناك دول تابعه لمنظومة الدول الأخرى .
للأسف الدول التي تهمش اقتصادها تصبح دول من السهل السيطره عليها ثقافيا وفكريا وعلميا ..
لابد من النظر للاقتصاد بأنه اكثر من ماده ماليه ، لابد من النظر للاقتصاد انه قاعده متينه واساس قوي يشمل قبل الماده المالية ، الموارد المادية الملموسه للبلد من منشئات ، الاقتصاد يشمل العقول !
هل هذه مبالغه ان صنفت العقول من ضمن الاقتصاد ، العقول هي المحرك الأساسي في اقتصاد الدول ، العقول الأدبية والعلمية هي التي تحرك اقلامها اقتصاد بلدها ، وترسم لوحات هي الواجهة لتقدم بلدانها ..
الاستثمار في العقول هو الركيزة الأساسية التي تمليء حقيبة اقتصاديات الدول ..
العقول هي التي تزيد اقتصاد بلدها بدون نقصان ، لذلك اعتبر العقول هي الاقتصاد الذي لابد من حسابه بجانب الميزانيات المادية للدول ..
ومازالت الخطط والقواعد الاقتصادية التي يرسمها محللون الاقتصاد هي المؤشر الذي يتغير كل عام ..
ومازلت اتوقع بأن الاقتصاد اكثر من خطط واكثر من ميزانيات ، الاقتصاد هو العقول التي مازالت تضيف في صفحات الاقتصاد للدول ..
الانتكاسه الاقتصاديه ..

الاتحاد الخليجي الاقتصادي ..

الاتحاد الخليجي الاقتصادي ..
التفيكر بالأتحاد الاقتصادي من حيث الفكره يكاد يكون سهلا ..
ولكن وضع الخطط لتكوين هذا الاتحاد يحتاج الكثير ..
اختلاف الدول من حيث التوجه الاقتصادي يؤدي إلى الخلاف غالبا على التعاون الاقتصادي ..
وخاصة في حالة تقدم دولة على اخرى في مجال السياحه وتطلعات الدوله الاقتصادية المبنيه على قطاعها الاقتصادي من السياحه ، والاختلاف في التوجه الاقتصادي لدولة عن الأخرى ..
واختلاف الدول على الصادرات النفطية والتعامل مع قضايا واسعار النفط والغاز الطبيعي من حيث الانتاج والتصدير
يظل ملف النفط الاقتصادي من احد العوامل التي لابد من وضعها في حالة الاتحاد الخليجي الاقتصادي ولابد من النظر إلى الموضوع من وجهة نظر مختلفة بأن الاتحاد سيكون مفيد من ناحية الاحتياطي النفطي الأجمالي ، فبدل ان يكون لكل دوله من دول الخليج استقلالها من حيث النفط والتصدير والاسعار سيكون هناك احتياطي خليجي موحد يعوض النقص في السوق والانخفاض والارتفاع المفاجيء في اسعار النفط وبالتالي يوفر قاعدة قوية لثبات الاقتصاد..
النظر إلى الوسطية في ملف الاتحاد الاقتصادي بحيث يكون لكل دولة نصيبها من اتخاذ القرار الاقتصادي وتحديد نسبة التعاون الاقتصادي ، بدون حدوث اي تدخل في سياسات الدولة الداخلية ..
اتوقع من المجدي ان يتم التفكير في اهمية الاتحاد الاقتصادي من منظور مختلف بحيث يكون هناك خطط اقتصادية من وراء هذا الاتحاد ..
التفكير بوضع قوانين التصدير والتبادلات والتعاملات التجارية بين دول الخليج ودول العالم سيكون منطلق اقتصادي قوي لدول الخليج ..
لابد ان يكون الطموح الاقتصادي اعلى من المتوقع الحالي ، أذا كانت دول الخليج تملك الاتحاد بينها في امور كثيرة تضع القضايا السياسية ذات الأهمية من أولوياتها، لابد لها ان تضع اتحاداقتصادي جديد يكون صفحة تبدأ منها الدول في الأنطلاق في التوسعه العالمية التجارية ..
ان كانت هناك مبادرات ومحاولات للتفكير بالإتحاد الأقتصادي لابد من تطبيقها بهدف تحقيق منظومة اقتصادية جديدة للدول بحيث يتم التشارك والأتفاق على الأولوليات التي لابد ان تجعل دول الخليج في اتحاد قوي من الناحية الأقتصادية .
اتوقع بأن اقوى اتحاد يمكن ان يكون هو الاتحاد الاقتصادي فهو المحرك لمؤشر الدول ومقياس قوتها من عدمه ..
الاتحاد الخليجي الاقتصادي ..

اكثر المخاوف ..

اكثر المخاوف ..
عندما نقرأ عن الاقتصاد للدول ، بين صفحات الكتب وبين الجرائد وبين ما يعلن عنه المختصين بالإقتصاد ..
التنبؤات المستقبلية للإقتصاد اصبحت رؤية مهمة لا يمكن الإستغناء عنها ..
التفكير بالإقتصاداعتبره من اكثر المخاوف واشدها للدول ..
بين طرح الإفكار للتطوير والتحسين والتقدم ،وبين تحقيق اقل الخسائر الممكنة وبين سد الفجوة في الإسواق ..
وبين التعاون الدولي والمحلي ، كل ذلك يجعل كلمة الإقتصاد الآن من اكثر الأمور التي اصبحت أهم من حتى سياسات الدول الخارجية !
هل بات الأقتصاد يشكل الركن الأساسي للدول !
سهم يصعد وسهم يهبط وبين الإحمرار والإخضرار هناك تنحصر الكثير بين الأرباح والخسائر ..
يتحدث العالم الآن عن رؤية البلد الأقتصادية من حيث جذب الأستثمار داخل البلد وهذا يعتمد على استقرار البلد السياسي ..
كأن كل حلقة تكمل اختها لتكون سلسلة من الحلقات المترابطه ، لا نستطيع فصل الإقتصاد عن السياسه ولا نستطيع فصل الأقتصاد عن الأمن الداخلي للبلد
ولا نستطيع فصل الإقتصاد عن المواطن اين كان ،فهو ضمن منظومة متكاملة تشكل اقتصاد البلدان ، ولا نستطيع فصل الإقتصاد عن الصحة أو التعليم ..
الأقتصاد الكلمة الوحيدة التي لابد ان نضعها ضمن الكثير من القضايا للبلدان والكثير من التخطيط لها ..
ونسئل هل الإقتصاد هو يعني ما يتم انتاجه خلال سنه !
تضع الدول امام اعينها اقتصاد البلد لمدة عام وتضع الخطط لهذا العام وتقفل اوراق العام الماضي من الأقتصاد وهذه هي القاعدة التي لابد ان تلغى في التخطيط الأستراتيجي للقضايا الاقتصادية للبلدان ..
لابد ان ننظر للأقتصاد من منظور الأقتصاد للبد من مراحل فائته إلى مراحل قادمة ،والربط بينها حتى تكون هناك منظومة متكاملة للأقتصاد ..
النظر إلى سوء الأقتصاد لبلد ما بأن اقتصاد هذه البلد تدهور بحيث يتم مناقشة الأسباب فقط بدون وضع قاعدة انقاذ للتدهور الاقتصادي ولابد أيضامن تحسين هذه الرؤية للهبوط في اقتصاديات الدول !
وبعدها لابد من النظر إلى مشكلة الهبوط في الأقتصاد العام بربطها باللأسباب العامة التي آدت إلى هذه المشكلة من خلال تطبيق برامج اقتصادية جديدة تدريجية تعيد التوازن في اقتصاد البلد ..
والنقيض الأخر بأن البلدان التي تعيش حالة من الأنتعاش الأقتصادي تكون في مرحلة ما غير متقبلة أي ضرر في اقتصادها ولابد للبلدان التي تعيش ارتفاع في محصولها الاقتصادي ان تعي وتفكر بالإحتياطي الأقتصادي لها وذلك من خلال وضع مخاوف من انتكاسه مفاجئة في الأقتصاد يمكن ان تحدث بسبب كارثة طبيعية أو عدم استقرار في الأمن يؤدي إلى هبوط في مؤشرات السوق العامة ..
هل اصبحت كلمة اقتصاد هي اكبر المخاوف ؟
بقدر ما يتم تعليم الإقتصاد وبقدر التحليل العام لابد ان نضع قاعدة نربط الأقتصاد بالمؤشرات الأخرى للبلد من خلال ربطها بالأمن للبلد والصحة والتعليم والسياحة والفن كل هذه الموارد التي كانت يوميا تشكل دخل للأقتصاد لابد من النظر لها بنظرة مختلفة من حيث أنها يمكن أن تكون سببا في تدهور الأقتصاد بدلا من أن كانت سابقا سببا في الدخل العام للأقتصاد ..
هل ستصبح مدخلات الأقتصاد والمخرجات العامة احد اهم الأسباب التي لابد من النظر لها في الأقتصاد ..
كيمياء الأقتصاد بتركيبتها تختلف من بلد إلى أخر ولابد من عدم تطبيق منظومة الأقتصاد التي نجحت في بلد وادت إلى تقدم البلد اقتصاديا بسببها على بلد أخر فكل بلد خصوصيته الأقليمية ، وخصوصيته الجغرافية ، وخصوصيته السكانية ..
هناك عوامل تؤثر على منظومة الأقتصاد لذلك مانجح في بلد لا يعني أنه يمكن ان ينجح في بلد اخر ..
لابد من وضع قاعدة اقتصادية مناسبة للبلد ويتم تطبيقها تدريجيا حسب مدة زمنية تناسب البيئة العامة وخصوصية البلد والعوامل البشرية التي تساهم في تقدم الاقتصاد للبلدان ..
هل هي مبالغة ان اكبر ما تخشاه الدول الاقتصاد !
وستصبح هي القضية التي لابد من نقاشها كقضية للدول ..
هل يمكن يوما من الأيام ربط اقتصاد بلد بإقتصاد بلد اخر من حيث دمج اقتصاديات البلدان التي ترتبط مع بعضها بتفاهم وانسجام من حيث السياسات والجوار ..
نسمع عن اتحاد دول ولكننا إلى الآن لم نسمع عن اتحاد اقتصادي بين الدول ، سوى بالتصدير والاستيراد والانتاج وتبادل المنتجات وغيرها من السلع المستهلكة المحلية ، هل يمكن ان تطرح الفكرة لتكوين اتحاد اقتصادي بين الدول ومع مراعاة الأستقلالية الخاصة لكل دوله بدون ان تتأثر دولة أو تتضرر بهذا الاتحاد الاقتصادي ..
هي اكبر المخاوف التي لابد ان تكون في ملفات الدول قبل ان تناقش اي قضية اخرى ..
اكثر المخاوف ..

الانفتاح على العالم..

الانفتاح على العالم..
بين ماهو مطلب وبين ماهو من ضمن الخيارات المستقبلية ..
هي العزيمة أم الخطط المستقبلية ..
الانطلاق السريع نحو التوسعة العالمية و الوصول إلى العالمية بكل المنصات الثقافية وغيرها ..
بين كل ما يتم الوصول اليه من بعد المكان المظلم الذي لا يكاد ان يرى النور العالمي ..
إلى مكان اصبح من ضمن اشهر الأماكن في العالم واصبح مركز عالمي ومن احد الرموز التي لابد ان تذكر ..
بالرغم من ذلك كل تلك العجلة للتطور التي سارت بشكل سريع تجعل من الصعب التحكم بزمام الأمور ..
من حيث الألتزام بالحفاظ على الهوية ، والاندماج الذي يجعل من الدولة قوية داخليا قبل ان تكون مظهرا يلمع من الخارج ..
بين كل النقاط التي لابد ان نضعها في الصعود إلى الإعلى لابد ان نعي بأن هناك أيضا نقطة نهبط إلى الأسفل بعدها.
حتى الانفتاح على العالم لابد من وضع العديد من الخيارات في تحديد المسار الذي ينبغى من مراعاته والأولويات التي لابد من وضعها في اوراق الخطط ..
هم يسعون جاهدين في ادماج هذه الحضارة التقدمية في مصاف المراتب الأولى ،ولكن التركيبه المجتمعيةالمطلوبة للتقدم بلا صعوبات هي من المتطلبات التي لابد من تحقيقها ،وتعتري الكثير من العقبات للمجتمعات وذلك من خلال التنوع الثقافي بين الدول الذي يصاحبه الكثير من التعقيدات التي تحتم تحقيق التنوع اثناءادخال هذه الحضارات والثقافات العديدة إلى منصة الدول ..
وبين الانفتاح لابد من ادخال مفهوم التبادل ، فعند تحقيق الأتزان لابد من تحقيق انطلاق الدول نحو العالمية ان تعي انه لابد لها ان تتبادل مع غيرها من دول الجوار ،و مطلوب منها ان تمد يدها لتصافح كل الدول التي صعدت وقابلتها اثناء الوصول إلى القمة ، وممزوج مع هذا الانفتاح التبادل المعرفي والثقافي .. كل ذلك يحتم علينا ان ننظر إلى التطور والانفتاح نحو دول العالم نظرة مختلفة تراعي جوانب عديدة من حيث الرغبة الملحة لدى الشعوب إلى تقبل هذا الانفتاح وإلى اندماجهم مع هذا التطور والأهم ان يكوتوا مساهمين في بناء حضارة تجمع بين الرغبات والتطلعات المستقبلية وقادرين على الحفاظ على هذا التطور والبناء الذي صافحوا من خلاله السماء ..
الانفتاح على العالم ..