التخطيط الأقتصادي بين العجز الأقتصادي وبين السيولة المالية .

التخطيط الأقتصادي بين العجز الأقتصادي وبين السيولة المالية ..
بين اعلان الميزانية كل عام والترقب الأقتصادي لخطط العام المعتمدة لسير خطة اقتصاد البلد ..
بين تذبذب الأسواق العالمية وبين السوق المحلي وبين الطلب العالمي لابد ان يكون وضع البلد مستقر أو ثابت عند قيم معينة خشية الوصول إلى التدهور الأقتصادي .
ولابد عند التحدث عن الميزانيات الأقتصادية ان نضمن الشفافية في طرح الخطط والأعلان والمصداقية في وضع البلد الأقتصادي من حيث التقدم أو الأنحدار في خطط التنمية الأقتصادية .
التخطيط الأقتصادي يبدأ خطوته الأولى في الموازنة بين الميزانية المخطط لها مسبقا ، وبين مقدار السيولة المالية المعتمدة لمدة عام لدى البلد !
لأن الميزانية التي يتم وضعها للبلد بأكمله بكامل قطاعاته وبكامل الحسابات والأحصائيات لابد من أن يتم توزيعها بطريقة تعمل على تغطية التكاليف وحساب الخطط التنموية للتطوير والتحسين المتطلع لها لضمان تقدم البلد العلمية او الثقافية أو الصناعية .
ومن ضمن الخطط التي لابد من وضعها كمية السيولة المالية للبلد كل عام وما مقدار السيولة المالية التي يمكن أن تضخ في الأسواق لتفادي الهبوط أو الأحتكار في اسواق المال !
وماهو مقدار السيولة المالية التي يمكن أن تغطي العجز المالي في قطاع مالي معين في الدولة .
ومامقدار السيولة المالية التي يمكن أن تحرك الركود الأقتصادي في فترة زمنية من العام التي يمكن من خلالها أن يتعرض الأقتصاد العام للبلد إلى خلل اقتصادي معين .
وماهو مقدار السيولة المالية التي يمكن أن تحل مشكلة كارثة في البلد سواء كانت طبيعية أوسياسية .
وماهو مقدار السيولة المالية المقدرة لحصول انفراج جزئي في العجز في الميزانية للدولة .
السيولة المالية التي يمكن ان تهمشها بعض الدول بحجة أنه لا حاجه لها بما أن الميزانية والاقتصاد للبلد يمر بوضع جيد ، مع انه من المتوقع بأن التخطيط للسيولة المالية سيوضع من ضمن الخطط الأقتصادية للدول ومن ضمن الميزانية المعتمدة للدول .
العجز الأقتصادي للبلدان الذي طالما اعلن في بلد لابد أن تخشى هذه الدول من وضع بلدهم الأقتصادي ، انغلاق بعض الدول بحيث عدم سماحيتها للأندماج مع الأسواق العالمية يسمح في تكوين عجز اقتصادي كبير في بلدهم لأن الأعتماد والثقة في السوق المحلي للبلد وأنه سيغطي الأحتياج للبلد وانه سيضمن لنا الصدارة العالمية هذه السياسة الأقتصادية تضمن الأحتكار والأنغلاق للبلد على نفسها واسميه التوحد الأقتصادي تؤدي هذه الخطط إلى طريق العجز الأقتصادي للبلدان ، لذلك مسئلة الأنفتاح والأندماج الأقتصادي مع الدول الأخرى والأتحاد بالتبادل التجاري يضمن تخلص البلدان من عملية تدهور الأقتصاد وتنوع السلع بحيث يفك التذبذب في الأسعار في السوق المحلي .
لابد للدول ان تفكر بجدية بموضوع السيولة المالية للدولة لأن من مسئولية الدولة الأقتصادية ان تضمن ثبات اسواق المال حتى لا تأخذ اسواق المال البلد إلى انتكاسه اقتصادية ويصبح تصنيف البلد من الدول التي تصنيفها الأئتماني والأقتصادي ضعيف وسيء !

الاقتصاد القوة المتحكمة في عقل البلد وسيادته العالمية ومصدر قوته .
التخطيط الأقتصادي بين العجز الأقتصادي وبين السيولة المالية .

الأسلام ..

الأسلام ..
من اكثر من خمسة عشر سنة تغيرت طريقة التعامل مع الدول الأسلامية والمسلمين ..
هل اخر عشرين سنة فاتت اختلف مفهوم الأسلام ..
اختلفت لغة الحوارمع الأسلام والأسلاميين ..
يواجه العالم الآن قضية الأرهاب !
الأسلام بين التطرف والغلو !
الأسلاميين الذين اصبحت تطاردهم تهمة الأرهاب ..
البلدان الأسلامية والأسلاميين في هذا الفترة يمرون بأختلافات كثيرة من حيث طرح القضايا والنقاشات والحوار والمشاركة مع الدول الأخرى ..
اختلفت كفة الميزان في قلب المفاهيم ..
هل هي حرب على الأرهاب ام هي حرب على الأسلام ؟
ولا يعني ذلك بأن الأسلام يدعو إلى قتل الأبرياء ..
والأسلام لا يدعو إلى التدمير وإلى اتلاف الممتلكات الخاصة للمواطنين والعامة..
ولا يعني الأسلام التطرف والتشدد والغلو في جعل الأسلام دين دمار وقتل !
اختلفت طريقة التعامل مع الأسلام والمسلمين ..
وحتى صورة الأسلام في العالم والمسلمين تغيرت ..
والسؤال الذي لابد ان يطرح والقضية التي لابد ان تناقش ماهي اطراف الجدال في قضية الربط بين الأسلام والتطرف !
ماهي طريقة التبادل الثقافي والعلمي التي تحدث بين الأوساط من داخل العالم الأسلامي إلى خارجه ..
صورة الأسلام الناقصه الغير واضحة المفاهيم بين اطراف النزاع المختلفة ..
بلا دفاع لطرف عن الطرف الأخر لابد من النظر إلى طريقة التفاهم العالمي مع قضية الأرهاب بصورة مختلفه ..
وفصل الأسلام والمسلمين من اعمال العنف والقتل وغيرها من التصرفات التي لا تمت للأسلام بصله ..
كونك مسلم لا يعني انك ارهابي ..
وكونك ارهابي لا يعني انك مسلم !
اختلفت المفاهيم أم المصطلحات لا يهم !
الأهم الأسلام الدين الذي لابد أن لا يحارب بمسمى الأرهاب !
وليس من المقنع ربط المسلمين بالأرهاب واعمال القتل والسلب والعنف والتعدي على الغير ..
انا مسلم تعني الكثير ، لا بد من احترام الأسلام كدين يدعو لترك الأمور التي لا تمت للأسلام بصله..
اختلفت رؤية العالم للمسلمين نعم وتغير صورة التعامل مع المسلمين حول العالم ..
الأسلام ..

الدين العام للدول ..

الدين العام للدول ..
السؤال الذي يتبادر إلى ذهن المواطن لماذا يوجد في البلد دين عام والبلد تعد دولة غنيه أي تصنف من الدول النامية أو الدول المتقدمة ؟
هناك كثير من الدول في تصنيفها الأقتصادي العالمي تعد من الدول الأولى في التصنيف أو من الدول التي يعتبر تصنيفها الأقتصادي جيد ولكن يعلن أن هناك دين عام على الدولة بأرقام ضخمه وكبيره تعد اعلى من ميزانيتها المعلنة ..
وبعدها تدور الكثير من الأسئلة لذهن المواطن لماذا الدين العام على بلدنا ؟
والأغلبية من المواطنين يعتقدون أن نسبة الدين العام على بلدهم تعني النهاية الأقتصادية وتبدأ اصابع الأتهام والتذمر تصل إلى كل مكان بتساؤلات وبقلق على مستقبل بلدهم الأقتصادي والأهم ما الضريبة التي سيدفعها المواطن كزيادة سترهق المواطن وفاتورة لا يستطيع لحاق التدهور الأقتصادي لبلده !
تقييم المواطن العادي هو بنظري هو المهم في المقام الأول ، فليس المهم أن تقتنع الحكومات بوضعها الأقتصادي ليكون وضع البلد مرضي ، ولكن المهم أن يقتنع المواطن !
أن يشعر المواطن بالمرتبة الأولى أن وضع بلده الأقتصادي يدعو إلى الأنتاجية ، لأن ذلك يشجع على دفع عجلة التنمية للبلد الذي يعتبر المواطن هو الجزء المهم في البلد .
هل الدين العام للبلد هو وضع طبيعي ومرحلة لابد أن تمر فيها الدولة وتعلن سنويا مع الميزانية ..
أم أن الدين العام على البلد هو كارثة افلاس ستحل على البلد على مدى بعيد أو قريب وهي مسئلة وقت فقط بعدها ستحل الأزمة الأقتصادية الغير محسوبة والغير متوقعة على الدولة وبعدها عملية الأفلاس ستكون حليفة الدوله !
بالحقيقة أن كل دولة تعلن مع ميزانيتها الدين العام السنوي، ونسبة الدين بالنسبة للميزانية العامة ، ونسبة الأنخفاض للدين العام ،والمفترض أن النسبة العامة للدين العام تعلن بالنسبةلعام مضى ومقارنتهابالسنة الحالية من حيث الأرتفاع والأنخفاض ، والتوقعات المحتملة في المحاولة لخفض الدين العام والغالب ان بعض الدول تعلن زيادة في الدين للعام للدولة عن العام المنصرف بدون أي محاولة تبرير لهذه الزيادة في الدين العام للبلد .
ماهو المطلوب اتجاه الدولة من تفاعل اتجاه الدين العام السنوي من حيث الزيادة والنقصان ؟
الدين العام للدولة الذي لابد ان يكون موجود هل هذه حقيقه ؟
فلا يعقل ان الدولة تستنزف كامل الميزانية من موارد مالية في التبادل التجاري أو الأنفاق الدولي !
وأيضا لا يعقل أن يكون الدين العام مرتفع بلا سبب للدول وإلا كان هذا ضرب من الجنون والأستهتار في الميزانية العامة للدولة وقبلها الحكومة وقبل كل شيء المواطن الذي سيعاني من ارتفاع بالأسعار ..
فالدول التي تعاني كل عام من تراكم الدين العام ليس بيدها حيلة إلا أن تجعل المواطن هو الضحية الأولى وهو الخلاص لهذه المشكلة !
فنرى الدول ترفع أسعار السلع التي من المفترض انها منتجة لها محليا مثل القطن أو القمح مثلا أو البترول أو الغاز الطبيعي ، فمن غير المعقول أن تكون دولة تصدر القمح ومن ثم تعود مرة أخرة لتستورد القمح من دول أخرى ، فهذا أمر غير مقنع من الناحية الأستهلاكية التي تجعل البلد متزن اقتصاديا !
وبعض الدول لديها اكتفاء يسد حاجة المواطن ولديها فائض من هذه السلع يسمح بتصديره ومع ذلك للأسف نجد أن ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ هو الخطة البديلة للخروج من مأزق ارتفاع الدين العام للدولة والمواطن هو الضحية التي لابد أن يحل مشكلة التخطيط الأقتصادي السيء !
وبالمقابل من الجهة الأخرى نجد أن هناك دول في النهاية تم استنزاف كامل الميزانية بلا تخطيط لتقليل نسب الدين العام، وأيضا هناك دين عام بمبالغ غير معقولة بالنسبة للأحصائيات والنسب المفترض أن لا تتجاوزها الدولة من الناحية الأقتصادية لضمان الوضع الأئتماني الأمن لوضع البلد الأقتصادي ، بعدها تصل بعض الدول إلى مستوى لا يمكن حل هذا العجز في الميزانية ولا العجز في التخلص من الدين العام ..
التخطيط الأقتصادي من البداية كفيل للتخلص من هذه العقبات !
هي الخطة التي تعتبر انقاذ للميزانية ولايعني بالميزانية هو المال الجاري من السيولة في حسابات الدولة ولكن يعني ايضا الأصول الغير مالية ،و طريقةأيضا ادارة هذه الخطط الأقتصادية من حيث النهوض بالبلد لتصبح قوية من الناحية الأقتصادية ..
وعدم تهميش الدين العام ولابد أن يعلن عنه كل سنة ، لكي تبذل المحاولات لتخفيض هذا الدين ، ولابد من مراعاة بأن هذا الدين سيكون مصيري لدرجة أنه لا بد أن لا تستهين فيه الدول ، فليس المهم المال الذي يدخل إلى خزينة الدولة ويشكل من ضمن ميزانيتها ،الأهم طريقة معالجة الميزانية حتى لا يكون هناك دين يتزايد كل عام بلا اسباب وبلا حلول لهذا العجز والدين في الميزانية !
عام 2015 عام جديد وسنة قادمة يتأمل الملايين من المواطنين في العالم الأفضل لبلدهم اقتصاديا ، التخطيط الجيد اقتصاديا هو المطلب الأساسي لكي تحسن الدول وضعها الأقتصادي ويشعر المواطن بالرضى العام على وضع بلده الأقتصادي ..
الدين العام للدول ..

معدل النمو الأقتصادي..

معدل النمو الأقتصادي..
في مرحلة من مراحل التخطيط الأقتصادي تخشى بعض الدول المجازفة في حدود اقتصادها ..
تضع سقف للتوقعات والطموحات الأقتصادية لها ..
بين الخشية من المجازفة في الخيارات والأحتمالات الأقتصادية ..
ما اسميه الحذر الأقتصادي خوفا من الخسارة الفادحة التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار اقتصادي للبلد ..
وهذه الدول تضع نفسها في مستوى متوسط في معدل النمو الأقتصادي هي دول لا ترغب في ارتفاع المنحنى الأقتصادي لها على حساب تراكم الدين للبلد أو الأرتفاع المجازف الذي يؤدي إلى انهيار اقتصادي محتمل بسبب المجازفة في الميزانية العامة للبلد وايضا هي دول لا تجازف للوصول في معدل النمو الأقتصادي لبلدها في وضع منخفض أي انخفاض في معدل النمو الأقتصادي للبلد ..
هي بلدان محافظة من الناحية الأقتصادية تحاول ان تثبت معدل النمو الأقتصادي لبلدها بلا أرتفاع أو انخفاض فهي دول تخشى المجازفة في اقتصاد بلدها لذلك ترفض أي محاولات تؤدي إلى تغير منحنى معدل النمو الأقتصادي لبلدها ..
وهناك من يكون معدل النمو الأقتصادي لبلدهم في وضع مرتفع يضمن لهم استقرار فوق المعدل المطلوب في اقتصادهم ولكن الحفاظ على هذا المستوى في احصائيات الأقتصاد يكاد يكون صعبا في ظل اختلاف السوق المحلي أو العالمي أو الأهم الطلب والأنتاج والتصدير والأستهلاك في الأسواق العالمية لذلك الدول التي يرتفع معدل النمو الأقتصادي لبلدهم في الفترة الزمنية الأولى من العام تخشى أن ينخفض معدل النمو الأقتصادي في النصف الأخر من العام أي نهاية السنه .
لذلك تعاني الدول من تذبذب في المنحنى العام لسلوك معدل النمو في اقتصادها بين الأرتفاع والأنخفاض طوال العام .
لذلك لابد ان تضع كل دولة مقياس معين لها حسب البيئة الأقتصادية لها والأسواق المالية وترتيبها الأقتصادي بين دول العالم بحيث يكون هذا المقياس المعيار الأساسي في سلامة الأقتصاد للبلد بحيث أي أرتفاع أو انخفاض عن هذا المعيار يعتبر مؤشر على تحسن الأقتصاد أو أنخفاض في اقتصاد البلد .
والأهم ان ما يوضع من سياسات اقتصادية لمعدل النمو الأقتصادي لبلد ما من خطط واحصائيات لا يمكن تعميم هذاالمنحنى المقياسي لنمو الأقتصادي لبلد كنسبة على باقي الدول الأخرى والسبب يعود إلى اختلاف الخطط الأقتصادية التي ترسم وتحسب لبلد عن بلد أخر تبعا للعقول التي تدير هذا البلد اقتصاديا..
التخطيط والحسابات الأقتصادية التي تضع البلد في مستوى نمو اقتصادي معين يصب في المقام الأول في صف المحللون والمخططون الأقتصاديون الذين يرسمون الطريق نحو وضع آمن للأقتصاد المحلي والعالمي .
القيم الأحصائية التي تخط منحناها لرسم اتجاه البلد الأقتصادي لضمان سلامة البلد اقتصاديا من عدمه هو مقياس يرسم للحفاظ على القيمة الأقتصادية للدول .
معدل النمو الأقتصادي ..

طوق النجاة ..

طوق النجاة ..
عندما نحتار بين الحلول وبين النتائج ..
وبين وجهة النظر و وجهة النظر الأخرى ..
بين ما يوافقنا الرأي وبين ما يخالفنا !
لحظات الأنتظار التي تسطر معها الأحداث..
الزمن الصامت المتحدث في زمن الكلمة !
الكلمة التي اصبح قرع طبولها له صدى اقوى من صوت الأفعال الحاصلة ..
اصبحت الكلمة هي الفاصل بين ماكان وما سيكون ..
هي الحدث القائم في زمن سرد الواقع ..
وبين تذبذب الأحداث ..
وبين البحث عن الواقعية ..
هناك من يبحث عن السطر الناقص في الحوار ..
الحوار الذي بات معدوم او ناقصا في قصة الحياة ..
الحياة في زمنها والحياة في قصصها والحياة في غموضها ..
نبحث عن ورقة واحدة من كومة ورق كانت هنا ..
وهي بداخلنا نكتب ما نراه !
ونكتب ما سيكون ..
ونمحو سطور كأن كل ما كان لم يكن بتلك العبارات ..
حتى لو محيي أثرها أقوى مما لم يزال !
بين الطرفين هناك نقطة اتفاق وهناك نقطة اختلاف !
في قمة خلافاتنا هناك من يستغل تلك الخلافات ليصعد على حساب الأختلاف ..
عند الأختلاف نخسر ونكسب معا ..
مانفقده هو نتيجة قرارنا وما نكسبه نتيجة أيضا القرار عند قمة اختلافنا ..
الأختلاف الذي يصل بنا إلى طريق مسدود !
أو إلى طريق مختلف لم نحسب له أي حساب كالسابق ..
السابق الذي ترك بعده نتائج مختلفة ..
طوق النجاة هو ما كنا نبحث عنه أم كنا نبحث عن الوصول إلى هناك ..
حيث أردنا وحيثما شئنا ..
طوق النجاة ..

الركود الأقتصادي ..

الركود الأقتصادي ..
بين ما يتداول في الأعلام من قضايا تمس الاقتصاد المحلي أو العالمي ..
وبين مناقشة الارتفاع أو الأنخفاض في مؤشرات الأقتصاد العالمي أو المحلي وما يصب به من نتائج على الدول ..
كل جهه لها رؤية خاصه و نظرياتها الخاصة حول اقتصادها المحلي سواء على مدار العام أو المؤشر لقوة اقتصادها من عدمه ..
ويظل التحليل الأقتصادي الذي يصلح لبلد لا يمكن تعميمه على بقية الدول لخصوصية كل دولة من الناحية الأنتاجية والأستهلاكية والسياسية والجغرافية والسكانية ..
تعاني بعض الدول من الركود الأقتصادي أما للعقوبات المفروضة عليها ، أو ان الدول تعاني من فترات حروب امتدت لسنين ارهقت جسد الدولة وبات انتاجها ضعيف لا يكاد يغطي الأستهلاك المحلي أوأن بعض الدول تدخل في محنة الصراع الداخلي في بلدها من نزاعات واختلافات تخل في المنظومة الأقتصادية للبلد ..
وأما أن الدول اصبح اقتصادها راكد بلا حراك لمدة سنين لم يتغير مؤشر الدولة الأقتصادي بالأرتفاع أو الأنخفاض ولم يلحظ تراجع أو تقدم اقتصاد هذه الدوله ويعود ذلك لعدة عوامل أهمها عدم اتزان مؤشر الدولة الاقتصادي بين الأستهلاك والأنتاج واعتماد الدولة على احد هذين الأمرين بشكل لا يعادل كفتي الميزان بين الاستهلاك المحلي والأنتاج الفردي أو الجماعي للدولة يجعل الميزان الاقتصادي لهذه الدول مثل المركب الذي يسير بين موج بحر غير متوازن بين جوانبه ، كل هذه العملية الغير متزنة تجعل من الركود الأقتصادي في هذه المرحلة للبلد هو العامل الذي يجعل البلد تقف ثابته في مكانها على الرغم من أن قيم ومعدلات الصرف توضح بأن هناك تقدما ملحوظا أو انخفاض ملحوظ للدولة مع انه في الحقيقة المطلقة ان الدولة تعاني من ركود اقتصادي !
حتى الدول التي تعتقد انها تنتج محليا ورفعت معدل صادراتها من المنتجات إلى العديد من الدول وظنت بأن هذا يكفي لضمان حماية اقتصادها هي تعرض نفسها أيضا إلى محنة الركود الأقتصادي ، في حالة واحدة إذا رفعت مؤشر تصديرها وهمشت ما يعوض الاستهلاك الفردي للمواطن بما يكفي له بحيث لا يحصل نقص في السوق المحلي ، وإلا سيكون الركود الأقتصادي حليف هذه السياسة الأقتصادية المتبعة لدى هذه الدول .
مشكلة الركود الأقتصادي مثل السراب الذي يوهم بعض الدول أنها تعاني من انخفاض أو ارتفاع في مؤشر اقتصادها وما تكاد تستفيق هذه الدول من سباتها حتى تصحو على انتكاسه اقتصاديةاوارتفاع معدل الدين الأقتصادي في صالح بلادها ..
وايضا مشكلة الدول التي تعاني في فترة في تاريخ اقتصادها من الركود الاقتصادي يعمل الركود على ثبات الاقتصاد العام للبلد بحيت لا يظهر على هذه الدول اي ارتفاع أو انخفاض في اقتصادها وحتى تصبح أي محاولة في خطط الأنقاض لا تؤثر في رفع الاقتصاد وأيضا في اخراج البلد من هذا الركود الأقتصادي المعتم في سماء الاقتصاد.
الدول التي عانت من ركود اقتصادي ورفعت اقتصاد بلدها تحاول هذه الدول جاهدة إلى الحفاظ على معدل الأرتفاع في نمو الاقتصاد ولكن المعاناة الطويلة في الصراع مع الركود الأقتصادي كاد يفقد البلد توزانها في الخروج من هذا المأزق حيث حصل ارتفاع مفاجيء في اقتصادها ومن ثم التخطيط للحفاظ على معدل النمو خشية العودة إلى الركود الأقتصادي ، يكاد من الأمور المعقدة في سياسة الدولة الأقتصادية وتحتاج الدول أن تبذل جهدا للحفاظ على معدل الأرتفاع في مؤشر اقتصادها وذلك بالأبتعاد قدر المستطاع من الأنخفاض أو خط الركود الأقتصادي ،اشبه الركود مثل الفايروس الصامت يدخل الجسم ويظن الشخص بأنه بصحة جيده ولا تظهر عليه علامات المرض حتى ينتشر الفايروس بصمت في جسمه ويقضي عليه بهدوء وصمت !
أذا تفشى الركود الاقتصادي في بلد يكاد يتسلل في كيان الاقتصاد ومن ثم يقضي على هيكلة وخطط البلد الإقتصادية .
لذلك لابد من عدم التهاون بالأسباب والعقوبات التي تسبب بالأضرار في اتزان أي بلد اقتصادي والعوامل التي تنعش الأقتصادي هي الأولويات التي لابد ان تراعى في البلدان .
الركود الأقتصادي ..

فصل من فصول كتاب الزمان..

فصل من فصول كتاب الزمان ..
تلك الصفحات التي كانت بين يديي ..
وذلك السطر الذي وقع بين مخيلتي وبين ذاكرة تعود بي إلى الوراء ..
ذاكرة الزمن !
رؤيةالماضي بين الواقع وبين كل ما نبحث عنه ..
هل اثر ذلك الكتاب في ..
بعض الكلمات لها وقع اكبر من حجم ذلك الكتاب ..
هزت بنا شيء بداخلنا ..
أو ذكرى توقعنا اننا نسيناها مع الزمن ..
تلك الكتب وتلك الصفحات ..
ليس المهم حدود هذه الصفحات ..
وليس المهم عدد هذه الصفحات ..
الأهم من ذلك الأثر البصمه التي تركته بداخلنا ..
فصل من فصول الزمان يرحل ويأتي بين ذكرياتنا وبين ما سيأتي ..
التفكير في تلك السطور كتبت وتركت فيناالكثير والكثير ..
كم هي الكلمات وقعها اقوى من السيف ..
ذات حدين ..
حد الحكم وحد الأنصاف ..
حد القدر وحد الظلم ..
حد الحق وحد العدل ..
كم هي قوية تلك الكلمات ..
هناك من يملك الكلمات فقط بلا واقع ..
وهناك من يملك الواقع قبل الكلمات ..
ايهما اكثر انصافا الواقع أم الكلمات ..
بين الحياة التي تكتب فصل الواقع ..
وبين الكلمات التي تحمل حروف الحياة ..
فصول الحياة المعقدة السهله !
وكلمة الزمان الفصل الحكم في قضية الحياة ..
بين خيارات الحياة المتعددة أو الأحادية ..
تقسم الحياة نفسها على فصول كل فصل هو نحن ولكن بصياغة واقعنا ..
البعد الأخر الوجهه التي نبحث عن كتابنا فيها ..
فصل من فصول كتاب الزمان ..

بين ماهو متوقع والغير متوقع ..

بين ماهو متوقع والغير متوقع ..
تعدد الخيارات بين الواقع والمتأمل منا ..
بين التفكير بالتخطيط وبين ماهو متوقع !
بين توقعاتنا الصائبه وبين التوقعات الخاطئة ..
هي احتمالات امامنا ربما تكون هي طوق النجاة ..
الخيار الأخير والحل الذي لابد من جعله طريقنا الجديد ..
عندما ننظر من تلك النافذة بين ظلمة هذا المساء ..
هدوء تلك الطرقات وضجيج داخلنا الصاخب ..
بين عين تترقب القادم وبين عقل يفكر في سماء ظلمة ليل راحل ..
نقطة تعود بنا إلى سنين مضت ..
بين ذلك الطريق البعيد هناك ..
وبين شريط ذكرياتنا الراحل ..
كأن الطريق بات يكون له اتجاه واحد وان تعددت الوجهات ..
كأنها مثل خياراتنا في الحياة تكون احيانا في اتجاه واحيانا في اتجاهين ..
لدينا خيار واحد ولدينا طريقان لابد ان نسلك احدهما ..
هذه هي الحياة العنوان الذي لابد ان نضعه في بداية كل صفحة يوم يمر علينا ..
بين ماكان وبين ما سيكون ..
بين ماهو متوقع لدينا ..
وبين ماهو ليس متوقع !
بين ماهو متوقع والغير متوقع ..

بلا معنى ..

بلا معنى ..
تلك الكلمات التي تسقط من اعلى الشجر بلا معنى ..
نريد أن نعيد تلك الكلمات ان نجمع بقايا ماتبقى منا ..
هي بلا معنى خرجت لتذهب إلى هناك وتاهت ..
التوهان في هذه الحياة ..
ضياع المعنى في سطر الظلام ..
وغياب الحرف في زمن الكلمة !
احترام الزمن الذي ترك اثره فينا ..
الأرض التي تتحدث عن كل ما مر بها ..
حديث عابر كان كذلك حتى اختفى كل اثر صاحبه وغير فينا..
نضرب الأرض قدرا نتمنى لو نطق ذلك المكان بما يعرف ..
مضى ذلك الحديث العابر كما رحل معه الحق الضائع ..
اقوى حتى من تلك الصخور الثابته في مكانها ..
واشد من داخل صامت آبى ان ينطق ..
بلا معنى ..
ان نتكلم ولسان يتفوه بكلام يعي بأنه لا شيء سوى المبدأ ..
مبدأ يترنح بين الحقائق التي بداخلنا وبين لسان متكلم ينطق بما يرى قبل أن ينطق بما يسمع ..
هو عقلنا أم يدنا التي تكتب عما تريد ونسئل هل هي كلمات بمعنى او بلا معنى ..
بين توازن العقل واللسان ..
وحجة المعنى والكلام ..
هروب ذلك الذي نتحدث به بلسان حال غيرنا ..
وحقيقه ذلك الواقع الملون بإحداث القدر الماضي ..
توقعت أن آرى لونيين فقط الأبيض والأسود بصيغة الماضي القديم ..
حتى بدأ كل لون يتغير بتغير داخلنا ..
واصبحت الظلمة تضيء يومنا ..
اختلف الكثير فينا او بمن حولنا ..
بلا معنى ..

من يدافع عن قضية غيره..

من يدافع عن قضية غيره..
خاسر ..
من يدافع عن قضيته بنفسه هو من يعرف حقه ..
لا تدافع عن اخطاء غيرك !
ظنا انك تحميه انت تجر نفسك إلى انحدار حفرة فكره ..
من يدافع عن اخطاء الغير ظنا انه يخلصهم من كل الأخطاء هو خاسر ..
لن يدافع عن قضيه سوى اصحاب الحق انفسهم ..
هم من يصل صوتهم إلى كل مكان وهم من يعرفون إلى اين يصلون ..
لا تدافع لتثبت ان الغير خاطيء وانت الصائب ..
ولا الغير صائب وانت الخاطيء ..
بين الظالم والمظلوم كفتي ميزان ..
كفة ترجح الأخرى بين الحق والباطل ..
الحق كما يرون والظلم كم يرون ..
لا تتوقعون بأن الدفاع عن قضية الغير انتصار ..
خسران من يقف بصف على الصف الأخر ..
عدم توازن ان نرى وجهة نظر ونعمم ما نراه على الإحداث ..
بين الحيادية وبين الأنصاف وبين الوسطية ..
عقلية الأنسان التي تعادل المواقف لتنصف الأطراف..
من يدافع عن قضية غيره خسران ..